غزة:الطفل شادي..حاصره المرض حتى ضاقت به السبل!
نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 01/08/2010 الساعة: 21:28 )
غزة -معا- ضاقت به السبل وما ترك بابا إلا ودقه فكان جواب العجز دائما بالمرصاد،فلملم جميع أوراقه ليناشد احد يستطيع إنقاذه قائلا "اتساعدوني لآيصال صوتي وبكم من المال تريدون".
الطفل شادي السيد سالم أبو زبيدة 8سنوات والذي أذاقه المرض شتى ألوان العذاب والألم منذ سن الثالثة وهدد حياته وحرمه من ابسط حقوقه الإنسانية وهي تشخيص الصحيح لحالته المرضية وليس استخدام جسده حقل للتجارب .
جاء المواطن السيد سالم أبو زبيدة والد الطفل شادي لمقر الوكالة وقد أعياه تألم ابنه الصغير الذي استمر 4 سنوات ولازال في استمرار وتدهور جاهلا ماذا يفعل فما من علاج يشفيه ولا دواء يسكته ألمه. قائلا"شادي طفل ولد ولم يكن يعيبه شيء وعند عمر الثالثة تعرض لكسر في يده مما أدى لاكتشاف تيبس في أصابع اليد بعد فك الجبس عن يده فتعرض بعدها للعلاج طبيعي لمدة اشهر ولم تحدث استجابة مما أدى لطلب تحويله للعلاج في مصر".
لم تكن الحل بل كانت بداية جدية من الالام مستكمل الحديث" انتقال تيبس الأصابع لليد الأخرى بعد الانتهاء من العملية في اليد المصابة والتي لم يحدث عليها أي تحسن هي الأخرى فعدت وخيبة الأمل قد علت جبيني ليتم تحويله للعلاج مره أخرى في الأردن ويبدأ أنوار حلم جديد تضاء في درب طفلي فما لبثت أن انطفأت تلك الأنوار بتقديم تقرير من قبل المستشفى الأردن يؤكد على أن علاجه غير متوفر إلا في الدول المتقدمة مثل ألمانيا."
والد الطفل شادي وقد انشغلت عيناها بالبحث بين اوراق التحويلات الكثيره متابعا حديثه"ثم تم موافقة علاجه في مشفى "هداسا عين كارم" استمر علاجه مدة سنه مع تأخر حالته الصحية فلم يكن إلا ان يتم تحويل الطفل إلى مشفى تل شومير لتجرى له عمليه استكشافيه في احد اصابه واحدى اقدامه فما كان إلا شلل تام بحركتهم"
تنهد قائلا "انا لم اترك حلا إلا وقد بحثت عنه حتى اني قبل فترة طلبت تحويله إلى مصر ولم تمكن حلا بل تقرير اخر اضيف إلى التقارير الطبيه الاخرى".
وطالب زبيدة الرئيس محمود عباس وجميع المؤسسات االانسانيه للتطلع لحالت طفله والسعي لانهاء اوجاعه التي ترفض التوقف