جمعية أيدي جيل تعقد الدورة الثالثة من مشروع تعزيز حقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 01/08/2010 الساعة: 20:10 )
نابلس -معا- قامت جمعية أيدي جيل المستقبل بتمويل ومشاركة من مؤسسة التعاون و الوكالة النمساوي بعقد الدورة التدريبية الثالثة من مشروع تعزيز حقوق الإنسان والممارسات الديمقراطية لدى الشباب وطلاب المدارس بمشاركة 15 مشاركا/ة من طلاب كلية القانون – جامعة النجاح الوطنية وكان الهدف من التدريب رفع مستوى الوعي بثقافة ومفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية لدى فئة الشباب الفلسطيني وتعزيزها .
وبدأت الدورة بكلمة ترحيبه من إدارة الجمعية بالمشاركين وتم الحديث عن جمعية أيدي جيل المستقبل أنشطتها و الدورة الاجتماعي الذي تلعبه لتقديم الفائدة لأفراد المجتمع بفئاته المختلفة سواء أطفال شباب ونساء . بعد ذلك تم التعارف الشخصي وكسر الحواجز بين المشاركين حيث سيتم عرض مواضيع متنوعة وشاملة حول حقوق الإنسان والممارسات الديمقراطية وإسقاطها على الوضع الحالي حيث ستستمر الدورة لمدة 4 أيام بواقع 30 ساعة تدريبية مكثفة .
ومن ناحية أخرى و انطلاقا من رحم الماسات التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني وتعميقا للشعور الوطني الذي تعززه وحدتنا وتماسكنا وخروجا من بوتقة الفكر المتعصب للرأي الواحد وتأكيد منا على رغبتنا بالتوحد والتماسك والتلاحم في كافة أرجاء الوطن الحبيب واستكمالا لسلسة اللقاءات الفلسطيني - فلسطيني عقد جمعية أيدي جيل المستقبل اللقاء الثالث حيث ضم اللقاء 8 مشاركين من جمعية أيدي جيل المستقبل و 8 مشاركين من مدرسة السلام – القدس .
وتم عقد هذا اللقاء خلال يومي الأحد والاثنين 25-26 /7/ 2010 قام المشاركون خلال هذين اليومين وبتوجيه من مشرفين من المؤسستين بالتعارف الشخصي والاجتماعي والسياسي كما دار بينهم حوارات ونقاشات حول المواضيع السياسية والاجتماعية والإقليمية العالقة .
أبدى الطلاب الفلسطينيون من القدس رغبتهم و تشوقهم للتعرف على زملائهم من نابلس ومناطق الشمال ونيتهم بالتعرف على المدينة و أهلها من خلال الحوار المباشر أملا منهم في زيادة معرفتهم عن حضارتهم و هويتهم القومية و معالم بلادهم الغنية .
وأكد رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أيدي جيل المستقبل السيد ماجد طبيلة أن الجمعية تعمل بكل إمكانياتها لصقل قدرات شبابنا في شتى المجالات من أجل تحفيزهم لتحمل المسؤولية في ظل الظروف الراهنة والمستقبلية .