قراقع: إطلاق سراح الأسرى القدامى مقياس لمصداقية العملية التفاوضية
نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 02/08/2010 الساعة: 08:59 )
رام الله -معا- قال وزير الاسرى والمحررين عيسى قراقع ان "على المفاوض الفلسطيني ان يعطي قضية الأسرى مساحه كافية في المفاوضات بحكم كونها من القضايا المصيرية والاستراتيجية لشعبنا ، لذلك لا بد من إطلاق سراح جميع الأسرى وخاصة القدامى منهم لأن ذلك يشكل مؤشرا على جدية ومصداقية العملية التفاوضية " .
جاء ذلك على لسان وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع خلال جولة تفقدية شملت زيارة عديد بيوت الاسرى القدامى اليوم في محافظة جنين .
وأكد قراقع ان تحرر الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال قضية جوهرية وأساسية تستقطب إجماعا وطنيا , فضلا عن طومها استحقاق جدي لعملية سلام فاعلة وناجحة .
وكان قراقع قد زار منزل الاسير فيصل أبو الرب المعتقل منذ عام 1992 ومحكوم بالمؤبد ، ومنزل الاسير احمد عوض المعتقل منذ عام 1994 ، والأسير المحرر عبد الرحمن أبو خضر في سيله الظهر بعد تحرره من سجون الاحتلال حيث أمضى ثمانية أعوام .
فيما أشاد الوزير قراقع بصمود وإرادة الأسرى في وجه مؤامرات وإجراءات مصلحة السجون مؤكدا ان الوزارة ستواصل جهودها واتصالاتها على كافة الاصعده لتخفيف معاناة الأسرى وذويهم .
كما شارك في جولة الوزير الى محافظة جنين كل من مدير عام المديريات نائل خليل وشكري سلمه مدير عام شؤون الأسرى وحسن عبدربه مدير عام العلاقات العامة والإعلام وصالح نزال مستشار الوزير بالإضافة للسيد قدوره فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني .