الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...... * بقلم : منتصر العناني

نشر بتاريخ: 02/08/2010 ( آخر تحديث: 02/08/2010 الساعة: 21:06 )
إنتخابات رابطة الصحفيين الرياضيين علامة بحاجة لوقفة !!!!!!

أشمُ إذا ما خابَ ظني بأن هناك رائحة تفوح بالأفق حلقت في سماء رابطة الصحفيين الرياضيين من خلال رؤيا قدمها العديد من الزملاء الإعلاميين في عدة أوجه من الطروحات التي قد تكون إيجابية , لكن الأمر بحاجة لوقفة جادة وأن نأخذ الأمور الأهم في حياة إعلاميينا الرياضيين وهو الأبقاء على نجاحها بالصورة المثلى نجح من نجح أو غادر من غادر لكن دون أية مؤثرات خارجية تُغير مسار الرابطة التي بنيناها جميعاً لتكون لنا مظلة عالية شامخة بآداءها كما عهدناها من قبل ، على أن لا تحيد عن مكانها الطبيعي وأن تحمل رسالة كل الأعلاميين النظيفة , تعمل لمصلحة إعلامنا الرياضي وتحتضنه لأجل تحقيق أهدافه التي بدأها من قلم المرحوم تيسير جابر وكل الزملاء أصحاب الأقلام النظيفة والذين أعتز وأفتخر بوجودهم معنا , فدعو إعلامنا الرياضي يأخذ مساره وقطاره يمشي كما كان , ونعطيه الزخم للإبقاء على هذه المقطورة ممن يعملون فيها وركابها الذين يسافرون في كل بقاع الأرض ليرفعوا بآداء مميز إعلامنا الرياضي الذي وصل أعالي السماء وهذا بشهادة الأعلاميين في دولنا العربية وغيرها .

واليوم نحن على المحك نواصل المسيرة لكي نكتب نجاح إعلامنا بأحرفٍ من ذهب ونصب في خانة الأعلام الذي نفتخر ونعتز به , وأعتقد أن معشر الأعلاميين الرياضيين لن يتوانوا في رسم معالم جديدة لأعلامنا الرياضي في المرحلة المقبلة لكي نؤكد للقاصي والداني أننا متفوقون بإمتياز ولن نقبل غير المهنية في آدائنا عنوان .

وما إجتماع اللواء جبريل الرجوب مع أعلامنا الرياضي ورابطة الصحفيين لهو علامة دعمت وأكدت أحقية هذا الأعلام وأعلامه الكبار ورسل لحياة إعلامية لا تقبل الجدل فيها , نرفض فيها سياسة الفرض وننحني لأقلام المهنية فيها , وأعتقد أنه لا مجال فيها للصراع على كرسيها لأننا نعرف أن رجالاتها محميون ببوتقة الشراكة العامة في لفظ الشركة الخاصة في الآداء والتنفيذ .

ولا شك أننا لا بد أن نلقي بثقلنا إذا كنا حريصين كل الحرص أن نختار من هم أكفأ لقيادة هذه السفينة لأننا نعلم كل العلم أن هناك رجال إعلام قادرون رفع شأن الأعلام الرياضي الفلسطيني ليصل العالمية , وهذا رقصٌ على أوتار النجاح الذي توعونا أن نكون رائدين فيها .

وأقولها بإختصار لا يهمنا من ينجح بل يهمنا إختيار الأكفأ ليس من وجهة ضيقة أو زاوية على حساب مصلحة إعلام رياضي بدأ نظيفاً وصعد السماء عالياً لُيحافظ على قمته محلقاً كالنسر , والأنتخابات قادمة لا نريدها صفقات بل نُريدها مسلكيات تحقق وتحافظ على بيتنا الأعلامي بإختصار !!!

[email protected]
[email protected]