الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الدولفين يعين 20 منقذا بحريا على شاطئ بحر غزة

نشر بتاريخ: 02/08/2010 ( آخر تحديث: 02/08/2010 الساعة: 16:44 )
غزة - معا - أعلن نادي الدولفين للرياضة المائية أنه تمكن من تشغيل 20 منقذا بحريا للعمل على شاطئ بحر غزة، بهدف تعزيز أداء منقذي بلدية غزة الذي يعملون على الشاطئ للحفاظ على حياة المصطافين من الغرق.

وقال رئيس نادي الدولفين، وائل بنات إن هذا المشروع الذي تبناه النادي جاء لتعزيز أداء المنقذين على شاطئ مدينة غزة ولتقديم الحماية والأمان للمصطافين على امتداد الشاطئ، مشيدا بتعاون رفيق مكي، رئيس بلدية غزة، وبمدى الاهتمام البالغ الذي أبداه في سبيل تطوير الأداء على شاطئ غزة للحد من حالات الغرق.

كما أشاد بنات بتعاون رئيس منقذي بلدية غزة نهاد الدحدوح الذي عمل على متابعة تنفيذ المشروع ميدانيا وتأكد من كفاءة أداء المنقذين الجدد، مشيرا إلى أن جميع المنقذين الذين تم قبولهم للعمل خضعوا للفحص من قبل لجنة تحيكم تابعة للبلدية للتأكد من جاهزيتهم وقدرتهم على القيام بمهامهم على أكمل وجه.

وبين أن الهدف من هذا المشروع هو تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة للمصطافين على شاطئ بحر غزة خلال فترة الصيف، والمساهمة في رفع درجة الوعي لدى المصطافين، والحد من حالات الغرق وحجم المخاطر التي تتهدد حياة المصطافين والمستحمين، إضافة لإبراز الجانب الحضاري للشعب الفلسطيني من خلال الرسالة السامية التي يؤديها المنقذون ودورهم المقدس وتفانيهم في الحفاظ على حياة الأطفال والنساء والشباب، موضحا أن المشروع وفر 20 فرصة عمل لعشرين أسرة فلسطينية.

وشدد بنات على أن الاكتظاظ السكاني في مدينة غزة والذي يبلغ 600 ألف نسمة، يتطلب عملا دؤوبا ومكثفا خلال الإجازة الصيفية على شاطئ البحر الممتد لأكثر من أربعة كيلو متر حيث يعتبر المتنفس الأساسي إن لم يكن الوحيد، محذرا في الوقت نفسه من نزول المصطافين للسباحة قبل دوام المنقذين أو بعده، مبينا أن جميع حالات الغرق هذا العام جرت إما قبل دوام المنقذين للمصطافين الذين يصلون مبكرا إلى الشاطئ أو يبيتون هناك، أو من الذين يستحمون في الليل بعد دوام المنقذين.

وأكد بنات أن المشروع يسعى إضافة للحد من حالات الغرق التي قد تقع علي شاطئ بحر غزه في موسم الصيف، إلى بث روح التعاون بين المنقذين والمصطافين بما يساعد علي المحافظة علي الأرواح، وشعور المصطافين بالارتياح والطمأنينة علي أرواحهم لوجود المنقذين، ورفع درجة الوعي لدى الجمهور في التعامل مع البحر واستحضار عوامل السلامة والأمان.

ولفت إلى أن مهنة الإنقاذ من المهن المقدسة والسامية، وأن المنقذ يؤدي دوره تماما كالطبيب الذي ينقذ حياة الجرحى والمرضى، الأمر الذي يتطلب تعاون الجميع معه وتقدم الاحترام الكامل لأدائه الشاق خاصة أيام الخميس والجمعة، مبينا أن جميع حالات الغرق التي تحدث أثناء دوام المنقذين يتم التعامل معها وإنقاذ حياتها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عشرات حالات الغرق التي يتم انتشالها هي ناتجة عن عدم انصياع المصطافين لتعليمات المنقذين.