الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تنفيذية المنظمة: المفاوضات لن تنجح دون تحديد مرجعيتها ووقف الاستيطان

نشر بتاريخ: 02/08/2010 ( آخر تحديث: 02/08/2010 الساعة: 20:54 )
رام الله- معا- أكد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنطقة التحرير الفلسطينية، اليوم، أن تحديد مرجعية المفاوضات ووقف الاستيطان هو الضمان الوحيد لنجاح المفاوضات السياسية المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف عبد ربه في مؤتمر صحفي بمقر الرئاسة في رام الله عقب اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التجرير، "نرحب باسم اللجنة التنفيذية بقرارات لجنة المتابعة العربية، التي أكدت على تطابق الموقف العربي والفلسطيني، فيما يتعلق بعملية السلام والمفاوضات في المرحلة المقبلة، والتي أكدت ضرورة استناد هذه المفاوضات إلى مرجعية واضحة أساسها حدود العام 1967، والوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية، خاصة في القدس المحتلة".

وقال عبد ربه في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبرت عن تقديرها للموقف الذي عمل بموجبه الرئيس محمود عباس خلال الفترة الماضية، وأكد فيه ضرورة متابعة الاتصالات والجهود مع مختلف الأطراف الدولية والعربية، من أجل ضمان توافر كل العناصر من أجل نجاح المفاوضات المباشرة في حال انعقادها.

وأكد عبد ربه أن موقف المنظمة من المفاوضات، والمطالبة بوضع مرجعيات لها ووقف الاستيطان بما فيها القدس، هي ضمانات تكفل نجاح المفاوضات ودونها ستصبح المفاوضات عقيمة وسيحكم على فشلها قبل انطلاقها.

وبين عبد ربه أنه سيكون هناك خلال الأسابيع القادمة مزيد من المشاورات الفلسطينية، بما فيها عقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني باعتباره أعلى هيئة وسلطة في إطار منظمة التحرير، لكي يطلع أعضاءه على حصيلة الاتصالات والجهود التي قامت بها القيادة مؤخرا.

واعتبر عبد ربه أن المواقف الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بشأن الاستمرار في الاستيطان في كل الأرض المحتلة، تستهدف تقويض الجهود الدولية الساعية إلى إطلاق مفاوضات ذات مضمون إيجابي وقابلة للنجاح، وأن الحديث عن مفاوضات مباشرة بدون إرفاقها بالتزامات بالنسبة لوقف الاستيطان والتزامات بالنسبة لوضوح مرجعيات العملية السياسية يستهدف أن تكون المفاوضات دائرة في فراغ تام وتلقى مصير العديد من الجولات السابقة التي وصلت إلى طريق مسدود.