المفوض السياسي للاستخبارات يلقي محاضرة لضباط وافراد الاستخبارات
نشر بتاريخ: 03/08/2010 ( آخر تحديث: 03/08/2010 الساعة: 09:36 )
نابلس- معا- في لقاء مع عدد من ضباط الاستخبارات العسكرية في نابلس للمفوض السياسي العام للاستخبارات العسكرية المقدم تيسير عزام وذلك بحضور العقيد محمد نصر "ابو ربيع" مدير التوجيه السياسي في نابلس ومدير العلاقات العامه للاستخبارات في المحافظة.
وشكر العقيد ابو ربيع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان على تعاونها واستضافتها، واكد على ضرورة تعزيز ثقافة سيادة القانون واللجوء للقانون في حل نزاعاتنا ومشاكلنا.
وشكر مديرية الاستخبارات العسكرية على دورها الفعال في تطبيق القانون.
ومن ثم تحدث المحاضر المقدم تيسير عن الاسس القانونية والاخلاقية للعمليات الامنية تناول فيها قيم مهنة الخدمة العسكرية وهي : النزاهة أولاً والخدمة قبل الذات ، والجودة في كل أعمالنا، والشرعية الاخلاقية اثناء اداء المهام الوظيفية ، ومدى تأثير السلوك السيْ على المشروعيه العملياتية.
وضمن التعاون المشترك بين التوجيه السياسي والضابطه الجمركية في نابلس التقى العقيد محمد نصر " أبو ربيع " مدير التوجيه السياسي في المحافظة مع ضباط وأفراد الضابطه الجمركيه وتحدث لهم الاحتراف العسكري وضرورته، وقال إن الاحتراف العسكري هو الجوده والدقة والاتقان في العمل والنتائج الايجابيه وهذا يتطلب العديد من الامور كالتدريب المستمر والانضباط والتعامل الجيد والمبادرة والمسؤولية.
وحث العقيد الى ضبط النفس والسلوك الحسن في الشهر الفضيل الذي هو على الابواب ومواصلة عملهم في مكافحة ومحاربة البضائع الفاسدة وبضائع المستوطنين باعتبار ذلك عملاً وطنياً الجميع يجب أن يشارك فيه ويشجع منتجاتنا المحلية وخاصة بعد قرار الرئيس في تحريم وتجريم هذه البضائع وفي نهاية اللقاء الذي حضره الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات أجاب العقيد أبو ربيع على اسئلة الحاضرين.
وفي لقاء مع متطوعي الدفاع المدني في مكتب التوجيه السياسي والوطني في نابلس ، تحدث المفوض السياسي للدفاع المدني مصطفى حنني عن اهمية العمل الميداني وضرورة التدريب لمساعدة المواطنين في حالة تعرضهم لائ طارئ وفي حالات الكوارث، وقال حنني ان جهاز الدفاع المدني ومديره العام العميد احمد رزق يولي اهتماما كبيرا للمتطوعين ويشدد على ضرورة تدريبهم والوصول بهم الى حالة متقدمة.
من جانبه قام المدرب فادي خرويش واحمد بشارات من الدفاع المدني باخذ المتطوعين الى بلدة بورين وتدريبهم على اطفاء الحرائق واستخدام المعدات المختلفة.