معا تستبعد ان يكون اختطافا - اختفاء اثار اسرائيلي من سكان ريشون لتسيون وكتائب الاقصى تهدد باستهداف سفارة اسرائيلية

بيت لحم- معا- طلبت الشرطة الاسرائيلية مساعدة الجمهور في البحث عن المواطن الاسرائيلي ناح مسكوفيتش 62 عاما الذي اختفت اثاره منذ يوم الاثنين.

ونشرت الشرطة الاسرائيلية التفاصيل الشخصية للمواطن سكان ريشون ليتسيون مطالبة كل من يمتلك اية معلومة ام يتوجه الى احد مراكزها ، طوله 165سم جسمه متوسط شائب الراس ويضع على عينيه نظارات مذهبة يرتدي قميص ابيض وبنطال ازرق فاتح ويعاني من عرج في قدمه اليسرى .

وفي وقت لاحق اعلنت وسائل اعلام اسرائيلية مثل القناة الثانية واذاعة الجيش نبأ ادعاء ناطق بلسان كتائب شهداء الاقصى لاحتجاز الرجل المذكور .

هذا و أطلقت كتائب شهداء الاقصي مساء اليوم صاروخين من نوع اقصي 103 باتجاه بلدة سيديروت وقالت الكتائب في بيان وصل لوكالة معا أن هذا القصف يأتي في اطار عملية ابابيل و انها تحذر الاحتلال من مغبة ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة من الاطفال و النساء مهددة بأن الكتائب علي استعداد لنقل المعركة للخارج حيث هناك سفارة اسرائيلية في دولة معينة ستكون هدفا للكتائب خلال أيام .

من جانبها ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان الجيش الاسرائيلي سيشرع بداية الاسبوع القادم في نقل المستوطنين بمناطق الضفة الغربية في باصات منظمة تابعة له وذلك في اعقاب اختفاء المستوطن الياهو اشري .

واضافت الصحيفة ان العشرات من الشبان المستوطنين ورغم التوتر الامني واستمرار توارد الانذارات حول احتمال تنفيذ عمليات اختطاف لا زالوا يقفون في محطات الباصات ويطلبون من اصحاب السيارات الخاصة نقلهم وذلك لقلة الباصات .

واشارت الصحيفة الى ان ناقوس الخطر دق قبل ثلاثة عشر يوما عندما حاولت مجموعة فلسطينية اختطاف مستوطنتين على مفترق طرق رحاليم بالقرب من نابلس حيث حذر الجيش المستوطنين من خطورة السفر بواسطة السيارات الخاصة المارة على الطرق ورغم هذا التحذير استمر العشرات من المستوطنين بالسفر بهذه الطريقة الخطيرة مما اجبر قادة الجيش على الاجتماع بضباط امن المستوطنات والذي تقرر فيه القيام بالكثير من الخطوات لدرء هذا الخطر .

واكدت الصحيفة ان من بين الخطوات التي تقرر اتخاذها تمويل الجيش الاسرائيلي لباص سيسافر على طول الطرق الرئيسية في الضفة الغربية والسماح لشركة ايغد باقامة محطات لباصاتها في اماكن تجمع طالبي السفر المجاني على ان يحصن الجيش هذه المحطات .