الشرطة تطلق مخيم "طيور السلام" الصيفي لطلبة مركز الطفل في أريحا

اريحا-معا- أطلقت الشرطة اليوم مخيم "طيور السلام" الصيفي لطلبة مركز الطفل في أريحا وذلك بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام بحضور مدير شرطة المحافظة المقدم حقوقي محمود صلاح الدين ورئيس البلدية حسن صالح ومديرة المركز نادرة المغربي ومدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة المحافظة، الرائد رائد أبو غربية والملازم أول إبراهيم قواريق.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن إطلاق المخيم يأتي استكمالاً لبرنامج محاضرات التربية الأمنية والشرطية ويشارك فيه 30 طالب وطالبة ويستمر لمدة ثلاثة أيام ، يتخلل المخيم العديد من المحاضرات التوعوية الشرطية وعدد من النشاطات والمسابقات الثقافية والرياضية الهادفة وتنظيم العديد من الزيارات لمديرية الشرطة وكلية الشرطة لتعريفهم بالدور الهام الذي تقوم به المؤسسة الأمنية الشرطية.

وقال المقدم صلاح الدين، أن الهدف من إطلاق المخيم هو تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية في تحقيق الأمن والاستقرار وترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية وتعريف المشاركين برسالة الشرطة السامية والتي تتمثل في توفير الأمن والأمان أولاً وأخيراً للمواطن وتقديم أفضل الخدمات له، مشيراً أن المخيم يعمل على إكساب المشاركين مهارات قيادية حتى يكونوا على قدر من المسؤولية في التعامل مع الأزمات. وتحمل المصاعب والمسؤولية تجاه الوطن وخدمة المواطنين، وتنمية قدرات الطلبة على الاعتماد على أنفسهم من خلال عقد محاضرات لتعليم الطلبة على إدارة الوقت وتنظيم العمل اليومي من حيث الدراسة وممارسة الهوايات والرياضة المناسبة، وكيفية التعامل مع الحياة، والاستعداد لمواجهة مشاكل الحياة بطريقة علمية صحيحة.

وأشاد رئيس البلدية حسن صالح في كلمته بجهود الشرطة في تنظيم المخيم الصيفي والذي يخدم المجتمع من خلال بث روح الانضباط والالتزام في نفوس المشاركين وجذبهم للمخيم الذي يشتمل على النشاطات والمحاضرات الهادفة التي تقدم معلومات ومعارف يقدمها ضباط شرطة أكفاء وذلك من منطلق حرصهم على تعليم الطلبة ما هو مفيد لهم في حياتهم المدرسية والعملية، وتطوير مهاراتهم.

وأكدت، مديرة مركز الطفل نادرة المغربي، على أهمية المخيم وما يقدمه من نشاطات وزيارات هامة وضرورية للطلبة، مؤكدة على مدى انسجامهم وسعادتهم لمواضيع المخيم المختلفة عن نشاطاتهم الاعتيادية في المركز.

وبدأ المخيم في اليوم الأول بنشاط خارجي تم خلاله تقسيم الطلبة إلى ثلاث مجموعات وتسميتها بأسماء مختلفة وتنظيم فعاليات من شأنها خلق فرص التنافس بين الطلبة وقاموا بعدها بحملة نظافة شملت حديقة المركز، تلاها العاب تعليمية ومسابقات ثقافية وترفيهية.