الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الاعلامي يرصد 26 انتهاكا ضد الصحافيين ووسائل الاعلام

نشر بتاريخ: 04/08/2010 ( آخر تحديث: 04/08/2010 الساعة: 09:53 )
غزة- معا- تواصلت الانتهاكات والاعتداءات على الحريات العامة وعمل الصحافيين ووسائل الإعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر تموز /يونيو الماضي, حيث سجل التجمع الإعلامي الفلسطيني أكثر من 26 حالة انتهاك ضد الصحافيين ووسائل الإعلام و الحريات العامة.

وأوضح التجمع الإعلامي الفلسطيني ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من اعتداءاتها على الصحافيين، وخاصة أثناء تغطيتهم للمسيرات الأسبوعية ضد المستوطنين و الجدار، بالرغم من ارتدائهم اللباس الصحافي و حملهم للمعدات التي تبين عملهم الصحافي.

وتابع التجمع الاعلامي "ارتفعت وتيرة الانتهاكات الناتجة عن الانقسام الفلسطيني الداخلي بين شقي الوطن بالضفة الغربية والقطاع على يد الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الطرفين، من احتجاز للصحافيين ومنعهم من أداء عملهم الصحافي واستدعائهم والتحقيق معهم و تهديدهم ومصادرة معداتهم، ومنعهم من السفر، ومحاكمتهم أيضا كما مع الصحافي عامر أبو عرفة، الأمر الذي يتناقض مع المادة 19 من القانون الأساسي الفلسطيني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، و التي تكفل حرية التعبير و الرأي لكل مواطن فلسطيني".

كما رصد التجمع الإعلامي بخطورة قرار منع وزارة الداخلية بالحكومة المقالة دخول الصحف اليومية الثلاث للقطاع، واستمرار حكومة رام الله منع توزيع الصحف "الرسالة وفلسطين" والاستقلال بالضفة الغربية.

واكد التجمع الإعلامي على أن الحق في حرية الرأي والتعبير مكفول بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان, وعلى حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني.

وطالب كل من حكومة الدكتور سلام فياض في الضفة الغربية، وحكومة إسماعيل هنية المقالة بالعمل على وقف الانتهاكات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة لهما ضد الصحافيين و المؤسسات الإعلامية، و بالتحديد اعتقال الصحافيين و منع توزيع الصحف اليومية بالقطاع و الضفة الغربية.

ودعا التجمع الإعلامي إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية و إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال و سجون الأجهزة الأمنية المختلفة في الضفة الغربية.

كما دعا التجمع الإعلامي الرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض العمل فوري على إطلاق سراح الصحافي عامر أبو عرفة ووضع حد لملاحقة الصحافيين ومحاكمتهم، كما دعا الاتحاد الدولي للصحافيين ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية إلى التدخل لحماية الصحافيين أثناء تغطيتهم للمواجهات والأحداث اليومية بالضفة الغربية، وتأمين الحماية له.