مسؤول في الجبهة الشعبية:

رام الله -معا- قال مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعقيبا على العملية العسكرية الواسعة على قطاع غزة، أن هذه العملية لا تعدو سوى كونها توسيعا وتصعيدا لنطاق العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وأكد المصدر في بيان وصل"معا" نسخة عنه أن "هذه الجرائم بقدر ما تعكس حالة اليأس والتخبط والإحباط التي يعيشها جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية، فهي تكشف أيضا زيف ادعاءات قادة الاحتلال وزعمهم المفضوح عن جنوحهم للسلم وللجهود السياسية والدبلوماسية، وتنزع القناع عن الحقيقة الإرهابية والإجرامية للأهداف الصهيونية الكامنة فيما يسمى بالحلول الانفرادية والأحادية الجانب والمؤقتة الرامية إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني وتدمير مقومات قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، واستبدالها بكيان فلسطيني مقطع الأوصال وهزيل يعيش تحت رحمة الاحتلال الأمنية والاقتصادية في سياق تنفيذ المخطط الأمريكي المسمى بالشرق الأوسط الكبير".

وهنأ الناطق الشعب الفلسطيني بوصول قواه الوطنية والإسلامية إلى توافق حول برنامج القواسم المشتركة، المتمثل في وثيقة الحوار الوطني .

وقال" إن ذلك يفتح الباب أمام حماية وتحصين الجبهة الداخلية ورص الصفوف الوطنية في مواجهة الاحتلال وأهدافه الإجرامية وانتزاع حقوق وأهداف شعبنا المشروعة في العودة والاستقلال".

ودعا الناطق إلى تجسيد وثيقة الوفاق الوطني على ارض فلسطين ببناء وتوحيد جبهة المقاومة الفلسطينية، طريقا للرد على العدوان وكسر شوكة الاحتلال وإرادة الإرهاب المنظم وإفشال هجمته الأخيرة على قطاع غزة .

وناشد المصدر الأمة العربية والإسلامية شعوبا وأنظمة ومؤسسات بالتحرك الفوري لفضح ووقف العدوان ورفع الحصار ودعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني بكافة الأشكال السياسية والاقتصادية، المادية والمعنوية.