لجنة ميثاق الشرف الكرمي تبارك توصل القوى الوطنية والاسلامية الى اتفاق وبرنامج سياسي موحد

طولكرم - معا - عقدت لجنة ميثاق الشرف الكرمي الخاص بمحافظة طولكرم اجتماعاً مشتركاً مع ممثلي القوى الوطنية والاسلامية في المحافظة , حيث تم التأكيد والتثمين لمبادرة المؤسسات الاهلية والدعم للميثاق التي تبنته تلك المؤسسات .

وجاء هذا الاجتماع في مكتب محافظة طولكرم بحضور القائم بأعمال المحافظ رأفت بلعاوي الذي اكد دعمه ومباركته لهذه المبادرة والحرص على انجاح دور وعمل المؤسسات المدنية في المحافظة .

من جهتها اكدت لجنة الميثاق دعمها وتأييدها لإتفاق الفصائل وقوى العمل الوطني والاسلامي يوم امس في غزة , مبدين دعمهم لهذا الاتفاق ومتعهدين بالالتزام به آملين ان يجد التفافاً شعبياً حوله وان يشق طريقه للتنفيذ لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة التحديات .

الجدير ذكره انه يوم 17-6-2006 اعلنت لجنة المبادرة لوثيقة الشرف للمؤسسات والجمعيات الأهلية والمدنية في محافظة طولكرم " ميثاق الشرف الكرمي " الذي تمت صياغته مؤخراً من قبل لجنة الصياغة المنبثقة عن اجتماع المؤسسات والجمعيات الاهلية والمدنية في الرابع عشر من الشهر الجاري .

ويؤكد الميثاق الكرمي على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج مهما تعددت قواه واختلفت انتماءاته السياسية ، وان منظمة التحرير هي الإطار والكيان الوطني الجامع والمعبر عن آمال وطموحات شعبنا , وان مؤسسة الرئاسة والمجلس التشريعي والحكومة المنتخبة ديمقراطيا تمثل الجميع وتؤدي مهامها ووظيفتها وفق الصلاحيات المنصوص عليها بالدستور المؤقت .

ويشدد الميثاق على الرفض القاطع لسياسات ومشاريع الاحتلال والدولة المؤقتة والاجراءت احادية الجانب التي يمثلها مشروع اولمرت للإنفصال ورفض وادانة الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني الذي يمثل عقاباً جماعياً له على خياره الديمقراطي وتوحيد الجهود لتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الحصار.

وطالب الميثاق المجتمع الدولي تحمل مسوؤلياته وحماية شعبنا وتفعيل صفة الالزام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنصف شعبنا وتؤكد حقوقنا الوطنية المشروعة.

ورفض الميثاق ظاهرة الفلتان الامني والتعدي على الممتلكات العامة بشكل كلي معتبراها من ادوات تدمير المجتمع الفلسطيني داعيا الى مواجهتها بحزم وتكاتف الجهود الرسمية والشعبية ضدها .

وثمن الميثاق جميع المبادرات والوثائق المقدمة للحوار الوطني وفي مقدمتها وثيقة الوفاق الوطني التي بادر اليها قادة الحركة الاسيرة في سجن هداريم.