الجيش الاسرائيلي قطع الشجرة ونظيره اللبناني مستنفر
نشر بتاريخ: 04/08/2010 ( آخر تحديث: 06/08/2010 الساعة: 09:25 )
بيت لحم- معا- يسود توتر شديد جهتي الحدود بين لبنان واسرائيل، بعد أن عاد الجيش الإسرائيلي إلى نشاطه على الحدود اللبنانية وبالذات في الموقع الذي شهد يوم امس اشتباكات عنيفة بين الجيشين، وتمكن الجيش الاسرائيلي اليوم من قطع الشجرة التي كانت سبب الاشتباك بين الجانبين أمس.
وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي، اليوم الاربعاء، إن الجيش عاد الى نفس الموقع لكي يستكمل عمله الذي توقف نتيجة الاشتباك المسلح يوم امس، حيث يدعي الجيش الاسرائيلي ان المنطقة التي ينوي إزالة الاشجار منها لا تعتبر من الاراضي اللبنانية، وهي منطقة حدودية فاصلة ومن حق الجيش الاسرائيلي ازالة الاشجار التي تعيق مدى الرؤية ويمكن استخدامها للتعرض للجيش الاسرائيلي.
وأكدت الإذاعة أن تعزيزات ضخمة نشرت في القطاع الحدودي مع لبنان الذي حصلت فيه أمس مواجهات، مؤكدة أن هذه التعزيزات تهدف إلى نقل "رسالة واضحة" إلى لبنان.
وأوضحت أن وحدات مجهزة بآليات مدرعة رابطت قرب الموقع لحماية القوات والآليات التي استخدمت لاقتلاع الشجرة في عملية كانت الشرارة التي اشعلت المواجهات أمس.
وأشارت الإذاعة إلى أن الاستنفار من الجانبين اللبناني والاسرائيلي، يأتي في الوقت الذي تحاول العديد من الجهات السياسية بذل الجهود من اجل تهدئة الامور وعدم تطورها مرة ثانية، حيث قام الجيش الاسرائيلي بتوضيح طبيعة نشاطة الذي سيقوم به اليوم للقوات الدولية "اليونيفيل" العاملة في الجنوب اللبناني خوفا من تدهور الامور مرة ثانية.
يشار إلى ان الجيش الاسرائيلي وكذلك الحكومة الاسرائيلية حملت الجيش اللبناني وكذلك الحكومة اللبنانية مسؤولية ما حدث يوم امس الثلاثاء، واتهمت عناصر الجيش اللبناني بالمبادرة باطلاق النار على الجيش الاسرائيلي اثناء محاولته لقطع اغصان بعض الاشجار المحاذية للشريط الحدودي ، حيث سيقوم اليوم بازالة هذه الاشجار التي تسببت بالاشتباكات يوم امس.