النائب اللبناني زهرا لـ "معا": علينا مواجهة خروقات اسرائيل اليومية
نشر بتاريخ: 04/08/2010 ( آخر تحديث: 04/08/2010 الساعة: 17:20 )
بيت لحم- معا- تحدث النائب في البرلمان اللبناني عن حزب القوات اللبنانية انطوان زهرا عن اسباب ومسوغات الاشتباك الاخير في جنوب لبنان بين الجيش اللبناني واسرائيل، حيث افاد لشبكة "معا" الاذاعية في حديث خاص لنشرة الاخبار بأن الكل يعرف ان اسرائيل امام استحقاق في الشرق الاوسط وامام الضغوط الامريكية والدولية للدخول في مفاوضات سلام حقيقية فعلية.
والمنحى الجديد بالاتجاه الى مفاوضات فلسطينية اسرائيلية مباشرة بدون شروط مسبقة، والكل يعرف ايضا ان اسرائيل تهرب من السلام الى خلق وقائع جديدة تعيد الامور دائما الى ما قبل النقطة التي وصلتها في اخر اتصالات اقليمية ودولية.
واضاف زهرا بأن اسرائيل بطبيعتها عدوانية، تفتش عن خلق وقائع جديدة تبرر لها التهرب من استحقاقات السلام والمعروفة بشكل اساسي بقيام دولتين فلسطينية واسرائيلية، وحق العودة والانسحاب من الاراضي المحتلة في لبنان وسوريا، وبالتالي دائما السياسة الاسرائيلية تقوم على الاعلان عن نيتها بالسلام وتخلق وقائع تقلب الامور.
وحول سؤاله عن السبب في ان الجيش اللبناني هذه المرة يقاتل وليست المقاومة او عناصر حزب الله علق النائب زهرا " اولا دعنا نقول ان كل لبناني يفخر بان الجيش اللبناني يقوم بما هو منتدب اليه اصلا وبأنه بعد غياب 35 سنة عن جنوب لبنان حتى عام 2006 عاد الجيش اللبناني ويقوم بدوره الوطني ويسجل بطولات وصفحات مجيدة بتاريخ لبنان".
ولماذا اليوم لا تتم المواجهة بين حزب الله والمقاومة واسرائيل، ربما ليست الظروف والمقاومة بصدد اعطاء ذرائع لاسرائيل للتعدي، واسرائيل تقوم بخروق يومية.
واضاف زهرا "اليوم تصادف ان الخرق كان على الارض مما يعني تخطي للحدود الدولية وبالتالي قام الجيش اللبناني بالتصدي وحدث الاشتباك، وانا اقول "ولا مرة" كان الجيش اللبناني غير مستعد للدفاع عن وطنه، ومعروف انه اذا عجز الجيش فان كل اللبنانيين بصدد مؤازرته للدفاع عن لبنان وكرامته وسيادته".
وحول الانباء التي تحدثت عن ان اسرائيل تقدمت بطلب رسمي للقيادة اللبنانية بازالة بعض الاشجار على الحدود وتركيب الكاميرات قبل الاشتباك الذي حصل اوضح زهرا : "بالواقع لا استطيع تأكيد هذا الامر لانه لم يعلن رسميا من اطراف لبنانية"، ولكن الوقائع تقول ان اسرائيل تجاوزت الحدود لمحاولة وضع كاميرات وان الجيش قام بالتصدي، واسرائيل عليها ان تعرف انه اذا لم يتم التصدي يوميا لها بخروقاتها الجوية، فذلك يعني ان الاراضي اللبنانية مباحة وتستطيع ان تخرق بذلك القرار 1701، واصول اتفاقية الهدنة بين لبنان واسرائيل وان لا يتعدى عليها احد.