الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية يطا الخيرية تختتم مخيمها الصيفي وتكرم طلبة التوجيهي

نشر بتاريخ: 04/08/2010 ( آخر تحديث: 04/08/2010 الساعة: 20:12 )
الخليل - معا - عبد العزيز ابو فنار - اختتمت جمعية يطا الخيرية مخيمها الصيفي " القدس لنا " بمهرجان حاشد نظمته في ساحة مدرسة بنات يطا الثانوية، وتم خلال الحفل تكريم الطلبة المتفوقين في التوجيهي.

وحضر المهرجان رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة، وعضو المجلس التشريعي أبو علي يطا، ونائب رئيس البلدية الشيخ حسين مخامرة، وصالح جاد الله منسق اللجنة الوطنية في الجنوب ، ومحمد الهيموني عضو اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، وعبد المنعم قباجة ممثل مديرية تربية جنوب الخليل والإعلامي عبد العزيز أبو فنار، وحشد من الشخصيات وأهالي المدينة وطلبة التوجيهي.

كان في مراسم الاستقبال الدكتور احمد الجبور رئيس جمعية يطا الخيرية وأعضاء الهيئة الإدارية، ومدير مخيم القدس لنا مارادونا مخامره والمشرفين والمشرفات وأطفال المخيم .
ونظم المهرجان احتفاءً باختتام المخيم الصيفي وشارك فيه100 طفل وطفله، واشرف عليهم نحو12 مشرفاً ومشرفه، إلى جانب الاحتفال تم تكريم الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة لهذا العام والذي يقدر عددهم 90 طالب وطالبة.

بدأ المهرجان بقراءة آيات عطره من كتاب الله والنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء .
وبعد الترحيب، استعرض رئيس الجمعية في كلمته، مسيرة مخيم " القدس لنا " الذي استمر عشرة أيام على التوالي ضمن نهج وحدوي ووطني، مشيرا إلى انه تم تسمية المخيم بهذا الاسم لنرسل رسالة لهؤلاء الأطفال أن حافظوا على القدس ولا تفرطوا بها، وللخريجين أكملوا مشوار العلم وكونوا خيرة سفراء العلم والمعرفة لنحافظ على عاصمة فلسطين الأبدية، كما شكر المنسق العام للجنة الوطنية موسى أبو زيد، ورئيس بلدية يطا على دعمه المتواصل للمخيم الأول في جمعية يطا الخيرية.

وبدوره أشار أبو قبيطة في كلمته، " إن المخيمات الصيفية هي البداية في صناعة الرجال والنساء وهم في فترة الطفولة لان المخيم يصقل الشخصية ويدرب الطفل على الكثير من الاحتياجات العملية والعلمية التي نحتاجها في حياتنا اليومية، ودعا اللجنة الوطنية إلى تكثيف الجهود في تدريب وتمكين الطفل الفلسطيني أينما وجد بالأنشطة والفعاليات عبر المخيمات والمعسكرات الصيفية ".

وهنأ أبو قبيطة طلبة التوجيهي، واصفهم بقيادة المستقبل القريب للدولة المستقلة ذات السيادة والقانون، معتبرا أن كل إنسان فلسطيني ناضل وجاهد وثابر فحصد نجاحا فهو قائد بامتياز، ودعا وزارة التربية والتعليم لافتتاح مديرية التربية والتعليم في يطا ليتسنى لكل خريج أن يحصل على وظيفة وذلك لاكتمال المسيرة التعليمية في منطقة الجنوب.

وشكر " قباجة وجاد الله " ، كل القائمين على إنجاح هذا المخيم والمسيرة التعليمية للنهوض بقطاع متعلم ناضج يمتلك القدرة في إدارة الأنشطة والمعلومات وذلك للتثقيف وزرع محبة الوطن، مبدين استعداهم لتقديم المساعدات وبحث سبل التعاون مع كل المؤسسات والفعاليات في المدينة.
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والثقافية والتربوية والدبكة الشعبية، وعروض من المسرحيات الشعبية والوطنية، وقصائد الشعر، والفقرات الترفيهية.

وفي نهاية المهرجان تم توزيع الدروع والشهادات التقديرية على الداعمين لهذا المخيم، والمشرفين والمشرفات، وعلى الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة، والقت كلمة المتفوقين الطالبة إسلام الجبور، وأدار عرافة الحفل كل من عز بحيص وأحلام أبو علي .