دورة الألعاب الرياضية المدرسية :العراق يجرّد مصر من لقب كرة القدم
نشر بتاريخ: 04/08/2010 ( آخر تحديث: 04/08/2010 الساعة: 21:38 )
بيروت - معا - قبل يوم واحد على ختام دورة الألعاب الرياضية المدرسية التي استضافها لبنان منذ 25 تموز الماضي، حصل المنتخب العراقي على أغلى الميداليات ذهبية كرة القدم على حساب نظيره المصري، معززاً مركزه الثامن والنهائي على لائحة الترتيب العام برصيد 5 ذهبيات و3 فضيات و9 برونزيات، فيما رفع المصريون رصيدهم في الصدارة إلى 30 ذهبية و16 فضية و4 برونزيات، وأكّد الجزائريون قوتهم كأكثر بلد حصل على مجموع الميداليات برصيد 63 ميدالية (17 1هبية و26 فضية و20 برونزية).
وهنا التفاصيل...
كرة قدم
جرّد المنتخب العراقي نظيره المصري من لقبه بطلاً لمسابقة كرة القدم بعد فوزه عليه بنتيجة (2-1) الشوط الأول (0-0)، في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا، ليظفر "أبناء الرافدين" بذهبيات أم الميداليات، فيما نال "أبناء الكنانة" الميداليات الفضية.
وشهدت المباراة طرد اللاعب المصري محمود عبد العاطي في الدقيقة (50) مباشرة بعد تسجيل المنتخب العراقي هدفيه المباغتين عبر علي عبد ذياب مطلع الشوط الثاني في الدقيقتين (46 و48)، وكذلك زميله مؤمن بدوي على في الدقيقة (95)، بعد هدف التقليص عبر أحمد علي أحمد في الدقيقة (85).
قاد المباراة طاقم حكام لبناني بقيادة علي صباغ ومعاونة زياد مهاجر وأحمد قواص والحكم الرابع وارطان ماتوسيان.
أما البرونزية فذهبت إلى المنتخب السعودي الذي تفوّق على نظيره السوداني بنتيجة (3-1)، الشوط الأول (2-0)، في مباراة المركز الثالث التي جمعتهما على ملعب بيروت البلدي، وشهدت طرد اللعب السوداني علي بابكر أحمد في الدقيقة 65.
سجل للسعودية هتان باهيبري د(18) وعتيق الحربي د(26) ووسام وهيب د(87)، وللسودان مجاهد عبد الجواد غبوش د(80 من ركلة جزاء).
قاد المباراة طاقم حكام لبناني بقيادة أندريه حداد ومعاونة علي عدي ووائل الرمح وبلل سلوخ حكماً رابعاً مساعداً.
حول المباراة النهائية
- تابع المباراة جمهور عراقي ومصري كبير أضفى الحماسة على أداء اللاعبين كما لم يحصل في المباريات السابقة، لكن ما شوّه اللقاء ردّة فعل اللاعبن المصريين الذين حاولوا الإعتداء على الحكام واتهموهم بالتسبب بخسارتهم اللقب.
- بعد فوزه في النهائي وظفره باللقب يكون المنتخب العراقي قد أنهى مشواره في البطولة بخسارة وحيدة كانت أمام المنتخب اللبناني في الدور الأول بنتيجة (2-1).
- أما المنتخب المصري حامل اللقب "السابق" فلم يخسر أي مباراة قبل النهائي.
- بعد انتهاء مباراة المركز الثالث بفوز السعودية على السودان في ملعب بيروت البلدي، ارسل وفد المملكة المشرف العام على الوفد محمد العتيبي إلى صيدا لإستلام الميداليات البرونزية خلال حفل التتويج.
- توّج الإماراتي وليد عنبر هدّافاً للبطولة، واختير الحارس العراقي وسام عادل أفضل حارس في البطولة.
قالوا بعد النهائي:
هاشم: إستحقينا الفوز
- بعد المباراة صرح المدير الفني للمنتخب العراقي بالقول: " قدّم فريقنا أفضل مباراة، وكان يمكن للنتيجة أن تكون أكبر لو استغلينا الفرص الضائعة التي أتيحت لنا، علماً أن لاعبينا تعرّضوا لضغط كبير بعد طرد اللاعب المصري الأول، نتيجة إصرار حامل اللقب على عدم الخروج خاسراً، إلا أن لاعبينا كانوا على قدر المسؤولية في النهاية.
السيّد: الحكم ظلمنا
- المدير الفني المصري ياسر السيد قال: "كان الشوط الأول متكافئاً، لكن في بداية الشوط الثاني خطف العراقيون هدفين وتم طرد لاعبنا بقرار ظالم، فتغيّر سيناريو المباراة كلياً، وحاولنا التعادل لكن الحكم أصرّ على عدم تحقيق ذلك، اقول مبروك للعراق وهاردلك لمصر.
ذياب علي: وفينا بوعدنا
- صاحب هدفي العراق في النهائي: جئنا لنفوز لأننا عاهدنا العراقيين أن نعود بالمركز الأول والحمد لله تمكنا من الوفاء بوعدنا، ونهدي اللقب إلى الشعب العراقي ووزيرَي الرياضة والتربية.
كرة سلة
أحرزت الجزائر الميدالية البرونزية لفئة الإناث في منافسات كرة السلة، بعد فوزها على سوريا (44ـ35). الأرباع (8ـ6)، (4ـ12)، (19ـ11) و(13ـ6) في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في قاعة بيار الجميل لمدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.
وأهدر الفريقان على حد سواء محاولات بمنتهى السهولة للتسجيل فجاءت النسبة متدنية قياساً الى نتائج الأرباع، ونجح المنتخب الجزائري في تحويل تأخره في الربعين الأولين الى تقدم بفضل الأداء الجماعي للاعبات، فسجلت ياسمين مريوط 10 نقاط، فيما كانت السورية سنا جلبي (14 نقاط) أفضل مسجلة في المباراة.
قاد المباراة الحكمان الدوليان السعودي نذير أسعد والعراقي محمد عبد الرحمن.
وكانت سوريا قد تصدرت الدور الأول وتفوقت بفارق السلات المسجلة في المواجهات المباشرة مع لبنان والجزائر، الا أنها عادت واحتلت المركز الأخير.
فنطازي: المنتخب اللبناني يستحق الذهبية
نوهت نجمة المنتخب الجزائري راضية فنطازي بمستوى البطولة مشيرة الى أن جميع المباريات كانت صعبة مغتبرة أن فريقها كان الأفضل الا أنه لم يحالفه الحظ. واعتبرت أن المنتخب اللبناني هو الأوفر حظاً لإحراز الذهبية على حساب الأردن متمنية له التوفيق، وأكدت فنطازي أنها ورفيقاتها قضينَ أوقاتاً طيبة في لبنان، كسائر أعضاء البعثة الجزائرية.
بحرية : نهائي السلة بحضور الجمهور
أكد رئيس اللجنة الفنية لكرة السلة في الألعاب التونسي الدكتور عاطف بحرية أن مباراتي الدور النهائي لفئتي الذكور والاناث المقررتين اليوم، ستقامان بحضور الجمهور وذلك بناء على تمنيات اللجنة العليا المنظمة وانما وفق اجراءات معينة لضمان الحفاظ على حسن سيرهما.
واشار بحرية الى أن القرار جاء عقب مشاورات الاتحاد العربي للتربية المدنية والرياضة المدرسية وأوضح " لم نكن سعداء اطلاقاً بمنع الجمهور من حضور مباريات نصف النهائي للفئتين وانما قد تضطر في بعض الاحيان الى اتخاذ قرارات صعبة حرصاً على المصلحة العامة".
وعن المستوى الفني للبطولة بشكل عام قال بحرية " لدى الذكور أعتقد أن المستوى مشجع وهناك 5 فرق متقاربة وبدرجة أقل قطر وانما لا بد من تفعيل الاحتكاك أكثر للاستفادة من المواهب التي شاهدناها"
وتابع "أما لدى الاناث فقد لفتني المنتخب السوري الذي بدا الأكثر حضوراً بمعزل عن احتلاله المركز الأخير، وأعتقد أن لبنان يملك مواهب جيدة وانما هي بحاجة للصقل والرعاية أكثر لكي يتمكن من متابعة تألقه على الصعيد العربي".
وفي ما يتعلق بالصعوبات التي واجهتها كرة السلة بالتحديد قال "كنت أفضل أن تقام المنافسات من البداية في ملعب المدينة الرياضية لكونه مجهز بالتكييف، ولكن أكثر الصعوبات كانت تمثلت في عدم التزام جميع البعثات في اصطحاب حكام معها الأمر الذي احدث ارباكاً كبيراً نأمل أن نتداركه مستقبلاً من خلال التنسيق بسكل مبكر".
والمح بحرية الى أن لجنة الاحتكام والمنازعات في البطولة تعمدت عدم التوسع في كشف الأسباب التي دفعتها الى اتخاذ اجراءاتها غقب مباراة لبنان وسوريا حفاظاً على سمعة البلدين " ولأن هدفنا الرئيسي هو أن نجمع لا أن نفرق".