الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية بيتنا تختتم ثلاث دورات تدريبية للأطفال للكمبيوتر والانترنت في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 29/06/2006 ( آخر تحديث: 29/06/2006 الساعة: 11:50 )
غزة- معا- اختتمت جمعية بيتنا للتنمية والتطوير المجتمعي بغزة اليوم الخميس ثلاث دورات تدريبية للأطفال في مهارات استخدام الكمبيوتر والانترنت في مركز بيتنا للكمبيوتر.

وتعمل جمعية بيتنا رغم ظروف القهر والحصار التي يعيشها المجتمع الفلسطيني بصفة عامة والمؤسسات الأهلية بصفة خاصة من خلال تقديم الاحتياجات ويد العون والمساعدة وخاصة لفئة الشلل الدماغي من المعاقين عبر مركز العلاج الطبيعي التابع للجمعية والذي بلغ عددهم 40 حالة من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي والذين تقدم لهم خدمة العلاج الطبيعي هذا إلى جانب خدمات مركز معالجة النطق واللغة والذي يعمل على تقييم النطق واللغة ومعالجة مشاكلها وخاصة لدى الأطفال حيث بلغ عدد حالات من لديهم مشاكل في النطق واللغة ويقوم المركز بعلاجهم عبر جلسات علاجية 70 حالة من الأطفال وغيرهم.

أما عن ملتقى الطفل الثقافي فعدد المنتسبين له من الأطفال ما يقارب 40 طفل/ة يتم العمل على تشجيعهم علي مهارات القراءة والبحث والمطالعة وتعزيز قيم مجتمعية من خلال جلسات الدعم والإرشاد إلي جانب قسم المساعدات وعمل برنامج التدريب والتثقيف على تقديم جلسات الدعم النفسي والاجتماعي لمجموعة من الأطفال بلغ عددهم 30 طفل/ة من خلال الجلسات الحوارية التي تعمل علي معالجة بعض المشاكل الاجتماعية والنفسية لدى الأطفال ومحاولة تفريغ الإحباطات والصراعات من خلال اللعب والعمل بالمشاركة وغيرها من وسائل وأساليب تعمل لتخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية لدي الأطفال .

ويواصل قسم صحة الطفل والمرأة جهوده من خلال برامج الزيارات المنزلية للمعاقين الذي يهدف بالدرجة الأولي لتخفيف العبء المادي عن الأسر التي لديها معاقين أطفال وتعزيز التواصل بين المعاقين الأطفال وذويهم .

وتحدثت حنان أبو شباك رئيس مجلس إدارة الجمعية عن حاجة المؤسسات الأهلية إلي مزيد من التنسيق والتشبيك بما يخدم أفراد وفئات المجتمع الفلسطيني وخاصة فئة الأطفال والمعاقين .

وأضاف محمد نصر مسؤول العلاقات العامة في الجمعية عن حاجة المؤسسات الأهلية إلى زيادة التشبيك والتنسيق وتكاثف وتكامل الجهود المبذولة من خلال المؤسسات الأهلية من أجل العمل علي توفير الاحتياجات وتقديم الخدمات الممكنة لأبناء المجتمع الفلسطيني لمواصلة بقائهم رغم ظروف الحصار والمقاطعة التي تشهدها مؤسسات المجتمع الفلسطيني .