اختتام مخيم "طلائع الشرطة والشرطي الصغير" في سلفيت

سلفيت - معا - تحت رعاية محافظ سلفيت عصام أبو بكر ووكيل وزارة الشباب والرياضة موسى أبو زيد المنسق العام للجنة الوطنية العليا للمخيمات الصيفية والرائد عبد الله عليوي ممثل عن العقيد عبد الجبار برقان مدير إدارة مكافحة المخدرات والشرطة الفلسطينية والمقدم حقوقي علاء شلبي مدير مديرية شرطة سلفيت والدكتور حسام بلعاوي منسق اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وتحسين أبو سليمة رئيس بلدية سلفيت ورفيق سلامة مدير التربية والتعليم وحسين عزام ممثل حركة فتح وخالد عرار ممثل الإغاثة الطبية وحكم قدري الناطق الإعلامي للجنة الوطنية واحمد حسين المشرف على المخيمين , اختتمت مديرية شرطة سلفيت مخيماتها التخصصية (طلائع الشرطة والشرطي الصغير ) في قاعة المركز الجماهيري بإحتفالا كبير شارك فيه أهالي المشاركين في المخيمات وممثلين المؤسسات والمراكز والجمعيات الرسمية والأهلية.

بدأ الاحتفال بآيات عطرة من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة إجلالا وإكبار على أرواح الشهداء والسلام الوطني الفلسطيني , وافتتح المقدم حقوقي علاء شلبي الاحتفال مرحبا بالحضور ناقلا تحيات اللواء حازم عطا الله للجميع وأضاف شلبي بأن كافة الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها مديرية الشرطة تأتي بتوجيهات مباشرة من قياداتها , وتهدف إلى خدمة المواطن وتوفير الأمن والأمان له , إما عن دور الشرطة في المخيمات الصيفية فقال شلبي أن الشرطة أشرفت على تدريب المخيمات التخصصية إضافة لقيامه بزيارات مكثفة وإعطاء المحاضرات المكثفة داخل المخيمات الصيفية والتي تركزت على المخدرات وأثاره السلبية ومخاطر الأجسام المشبوهة ومخاطر المفرقعات والألعاب النارية والسلامة المرورية وتطبيق القانون والنظام والانضباط .

وأضاف شلبي بأن هذا النجاح ما كانت تتم لولا تضافر جهود مديرية الشرطة واللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية والتي ثمن دور منسقها الدكتور حسام بلعاوي ونشاطه المميز والدؤوب في .

من جهته عبر الرائد عبد عليوي عن سعادته لحضور هذا الاحتفال المميز وثمن جهود كافة القائمين على مثل هذه الأنشطة والتي تهدف إلى نشر الوعي لدى أشبالنا وطلائعنا من المخاطر المحدقة بهم مثل المخدرات والجريمة والمفرقعات , وأضاف بأن محاربة المخدرات ومكافحتها والوقاية منها بأتي في طليعة مهمات جهاز الشرطة ومؤسساتنا الأمنية الأخرى والتي تعمل ليلا نهارا من اجل التصدي لهذه الظاهرة والقضاء عليها وهذا يحتاج إلى تظافر جهود الجميع.

وتحدث وكبل وزارة الشباب والرياضة موسى أبو زيد رئيس اللجنة الوطنية العليا للمخيمات الصيفية عن النجاحات التي حققتها اللجنة الوطنية لهذا العام , وخاصةً تلك المخيمات التخصصية التي جاءت تلبي طموح وموهبة أطفالنا من جميع النواحي .

وأضاف أبو زيد بان تنوع وتطور عمل المخيمات الصيفية هو نتاج لدراسات عملية حول احتياجات الأطفال والشباب وكيفية دمجهم ومجتمعهم حسب طموحاتهم وثمن أبو زيد بدور الشرطة الفلسطينية بتعاونها مع اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية والذي يؤكد صوابية الرؤيا التي يتمتع بها جهاز الشرطة وقيادتها فأشرفوا على مخيمات الأشبال والطلائع والشرطي الصغير .

كما أضاف أبو زيد بأن هذه المخيمات تهدف إلى إبراز مجموعة من القيم أهمها الوطنية والاجتماعية والإنسانية لرجل الشرطة والتعرف على أهمية الدور الذي يلعبه وعندما نلبس أطفالنا الزي الشرطي فإننا نعمل على إيصال فكرة ومفهوم تكامل الدور ما بين الشعب والشرطة وتعزيز الثقة المتبادلة بين الشعب ورجل الامن واضاف ابو زيد بأن كافة الأنشطة التي تقوم بها اللجنة الوطنية تتم برعاية المحافظين الذين يساندون ويدعمون ماديا ومعنويا عمل وأنشطة اللجنة الوطنية وخاصة المخيمات الصيفية وبفضل هذا الدعم قفزت اللجنة الوطنية قفزات نوعية في حجم ونوعية أنشطتها وعملها .

وأضاف أبو زيد أن فلسطين اكبر من الجميع وهي اكبر من أي حزب سياسي وإننا في اللجنة الوطنية نحظى بدعم وتأييد مباشرة من سيادة الرئيس ابو مازن حفظه الله ورئيس حكومته سلام فياض اللذان يتابعان مباشرة كافة الأنشطة والفعاليات الصيفية.

وأضاف أبو زيد بأننا نخرج هذا الفوج من الأشبال والطلائع في ذكرى عزيزة علينا ذكرى ميلاد القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات , الذي كان أول من رعى واهتم بالأطفال والأشبال , وكان حلمه برؤية شبل من أشبال فلسطين يرفع علم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذنها وكنائسها , ونقول لكم بأننا على العهد ماضون .

ورحب محافظ سلفيت عصام أبو بكر بوكيل الوزارة موسى ابو زيد ممثلا عن الحكومة والقيادة الرشيدة مشيرا إلى أن اهتمام اللجنة الوطنية بجيل الشباب والأطفال والطلائع هو خير دليل على صدق الرؤيا والهدف نحو الحرية والاستقلال وخاصة بأن هذا الجيل كان مستهدفا من الاحتلال بقمعه وعنصريته و واضاف ابو بكر بأن شعبنا يواجه خطران حقيقيان الأول هو الاحتلال والثاني هو الانقسام , مضيفا بأنه لا بد من خلق جيل جديد قادر على تحمل مسؤولياته وإحداث الفرق في معادلة الاحتلال والانقسام والقضاء عليهما وخلق الانتصار واضاف ابو بكر أن الراحل ياسر عرفات كان حريصا على بناء المؤسسة الأمنية من اجل التصدي للاحتلال وفرض النظام والقانون وإعطاء شعبنا من يستحقه من الامن والأمان فمن هنا جاء استهداف الاحتلال للمؤسسة الأمنية وتدمير البنية التحتية ومحاولة القضاء عليها عبر خلقه وتشجيعه لحالة القلتان الأمني.

وثمن ابو بكر دور جهاز الشرطة وقيادته في حفظ الامن وتوفير الأمان للمواطن إضافة لعملهم الدءوب في المخيمات الصيفية , وحمل ابو بكر عطوفة وكيل الوزارة أمانة للقيادة بأهمية دعم محافظة سلفيت وجعلها محض اهتمام من الوزارات والمؤسسات المدنية والعسكرية وإبقاء المبدعين فيها وتقديم المساعدات الضرورية واللازمة للأجهزة الأمنية لتسهيل عملها وثمن ابو بكر دور مديرية الشباب والرياضة في محافظة سلفيت ونشاطها المحموم والمتواصل عبر العديد من الأنشطة المنوعة وهذا تحقق بفضل نشاط الدكتور حسام بلعاوي مدير المديرية .

وفي كلمة الخريجين أشادت ربى الشلبي بدور جهاز الشرطة وقدمت شكرها نيابة عن جميع الخريجين لكافة الضباط والمشرفين والمسؤولين عن المخيمات التخصصية .

وفي نهاية الاحتفال تم تقديم الشهادات للخريجين وجوائز تقديرية مقدمة من الاغاثة الطبية الفلسطينية وتخلل الاحتفال فقرات غنائية أدتها فرقة يافا للفنون ,

وفي لقاء مع ممثل حركة فتح حسين عزام الذي أشاد بالمستوى الرائع للخريجين مقدما شكره وتقديره لكافة الداعمين للمخيمات الصيفية وخاصة اللجنة الوطنية وجهاز الشرطة الذي وبحق كان نموذجا للعمل الوطني والتكامل مع بقية المؤسسات في خدمة الوطن .

وبعد انتهاء الاحتفال قام عطوفة وكيل الوزارة موسى ابو زيد والمحافظ عصام ابو بكر ورئيس البلدية تحسين سليمة والدكتور حسام بلعاوي والمقدم حقوقي علاء شلبي وحسين عزام ممثل إقليم حركة فتح في جولة لموقع بناء الصالة الرياضية المغلقة في مدينة سلفيت والتي قررت وزارة الشباب والرياضة أقامتها في سلفيت خدمة لأبناء المحافظة وبتكلفة إجمالية تقدر بمليون دولار وطالب وكيل الوزارة موسى ابو زيد بلدية سلفيت لتحضير وتجهيز المخططات اللازمة من اجل إقامة إستاد رياضيا شامل في مدينة سلفيت لخدمة أبناء محافظة سلفيت واعدا بدعم وتغطية نفقة هذا المشروع من خلال وزارة الشباب والرياضة.