السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مشاركون يؤكدون على ضرورة الاهتمام بالمراكز الايوائية للمسنين

نشر بتاريخ: 05/08/2010 ( آخر تحديث: 05/08/2010 الساعة: 17:10 )
رام الله- معا- أكد المشاركون والمهتمون بفئة المسنين على ضرورة الاهتمام بالمراكز الايوائية للمسنين وتوفير كافة الاحتياجات النفسية والإنسانية لهم وإعادة دمجهم بالعائلة والمجتمع وعدم الشعور بالاغتراب.

وقال الدكتور محمد ابوحميد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية أن الاهتمام بتلك الشريحة الهشة في المجتمع عمل وطني وإنساني وواجب ديني وأخلاقي، مضيفا أن الوزراة تولي اهتماما كبيرا لتلك الفئة من خلال خططها وبرامجها واستراتيجياتها ومن خلال البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية الذي يستهدف الفئات المهمشة والضعيفة والفقراء بشكل عام بالتنسيق والتشبيك مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأهلية.

جاء ذلك خلال اختتام دورة تدريبية نظمتها الادارة العامة لتنمية الموارد البشرية والادارة العامة للاسرة والطفولة، حول اليات التعامل مع فئة المسنين للعاملين والمرشدين الميدانيين في وزارة الشؤون الاجتماعية ضمن مشروع الصحة الإنجابية المدعوم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، بحضور اليكا ممثلة صندوق الامم المتحدة للسكان ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية د. محمد ابو حميد وعاصم خميس نائب مدير عام الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية وسيما علمي منسقة مشروع صندوق الأمم المتحدة للسكان وسوزان حنون وأميرة الشرقاوي من دائرة المسنين وسهير ابو طاقة وعجاج عجاج وهالة ابوهشهش من الادارة العامة لتنمية الموارد البشرية، يعقوب صلاح الدين منسق مشروع الصحة الإنجابية وعرفات ابوراس رئيس قسم الاعلام وعدد من المرشدين والموظفين في الوزارة.

واشاد ابو حميد بالدعم الذي يقدمه صندوق الأمم المتحدة للسكان، مشيرا إلى أن الكبار هم جذورنا وأحبابنا، وحث المرشدين والمشاركين في الدورة على ضرورة الاعداد النفسي لتلك الشريحة وعدم فصلهم عن عائلتهم والمجتمع الذي يعيشون فيه، مشددا على ضرور تاهيل المرشدين والاخصائيين النفسيين وزيادة عدد الكادر المتخصص في هذا المجال.

من جهتها رحبت اليكا ممثلة صندوك الأمم المتحدة للسكان بالحضور، وأكدت على حرص الصندوق على تقديم الدعم لفئة المسنين من خلال البرامج والمشاريع المتاحة والاهتمام برفع مستوى الخدمة المقدمة لهم لان ذلك يندرج في إطار خطة شمولية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الشريكة، والتركيز على توفير الخدمة المنزلية للمسنين وأماكن الترفيه الملائمة وإمكانية توفير نادي للمسنين وزيادة التوعية المجتمعية.

وأشادت اليكا بالدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق لتلك الدورات، ودعت المشاركين إلى الاستفادة من الأفكار والتوصيات الخاصة بتلك الورشة من اجل الاستفادة منها في دورات لاحقة.

وقدم عدد من المشاركين عدة مداخلات واقتراحات من اهمها ايجاد بيت للمسنين الذين لديهم إعاقات عقلية ونفسية وتوفير كادر متخصص في المراكز التي تعنى بالمسنين، كما وطالبوا بالمزيد من الدورات التريبية والتحضير لورشات عمل مستقبلية وزيادة التواصل مع مختلف المؤسسات الايوائية والتوعية المجتمعية.

واستمرت الدورة 5 ايام بمعد 7ساعات يوميا باشراف المدرب جاك فيدوري وعدد من المتخصصين في مجال التدريب.

وفي ختام الدورة قام الوكيل د.محمد ابو حميد والسيدة اليكا بتسليم المشاركين الشهادات التقديرية.