حمدونة : الأسرى معذبون في السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 06/08/2010 ( آخر تحديث: 06/08/2010 الساعة: 10:52 )
غزة-معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون تعذب الأسرى منذ لحظة الاعتقال حتى دخول السجن، مضيفاً أن هنالك حالات عنف وتنكيل شديدة من ضربات، واهانات، وتخويفات وتهديدات، وعرقلة اللقاءات مع ابناء العائلة ومع المحامين، والاخطر من كل ذلك - استخدام القوة المبالغ فيها فى التحقيق والقمع.
وأضاف رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بأن اسرائيل تصف الأسرى بنعوت باطلة وتبرر استخدام القوة بها كأنهم "متطرفين وارهابيين وقتلة واياديهم ملطخة بالدماء " ووفق هذه الصفات تمارس ممارسات شتى بحق الأسرى كطرق التحقيق الجسدية والنفسية, والحرمان من الأطفال, والاهمال الطبى واستشهاد ما يزيد عن 200 أسير فى السجون والتكبيل وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة والاحتجاز في أماكن مكتظة ومتسخة ومعتمة ولا تليق ببشر والتفتيشات الاستفزازية من قبل أدارة السجون وتوجيه الشتائم والاعتداء بالقوة عند أى توتر وبالغاز المسيل للدموع وسوء المعاملة أثناء الخروج للمحاكم والزيارات والتنقل أو حتى من قسم إلى آخر والحرمان من الزيارات وخاصة فى قطاع غزة الممنوع من الزياران منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف متتالية وتضع العراقيل أمام إدخال الكتب وعدم توفير مكاناً خاصاً لأداء الشعائر الدينية، سوء الطعام كماً ونوعاً.
وفي العزل يكون سجينات جنائيات يهوديات بالقرب من الأسيرات الأمنيات والأطفال الذي يبلغ عددهم بالمئات والاكتظاظ في الغرف وقلة مواد التنظيف, ومنع الأسرى من تقديم امتحان الثانوية العامة وعرقلة الانتساب للجامعات وحرمان الأهل من إدخال الملابس وعدم الاهتمام بأطفال الأسيرات الرضع وحاجاتهم والاهتمام بالأسرى الأطفال وارهابهم.
وناشد حمدونة الصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والانسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى فى السجون الاسرائيلية ودعمهم ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية.