رام الله تنتفض سلمياً للتضامن مع غزة وللتنديد باعتقال وزراء الحكومة
نشر بتاريخ: 29/06/2006 ( آخر تحديث: 29/06/2006 الساعة: 16:13 )
رام الله- معا- يوم الاعتصامات والمسيرات هكذا يمكن أن نصف رام الله في هذا اليوم، اعتصام تضامني أمام الوزارات الحكومية صباحا واعتصام أمام مقر مجلس الوزراء واعتصام آخر أمام المجلس التشريعي ومسيرتان الأولى للقوى الوطنية والاسلامية ومسيرة اخرى لأهالي الأسرى، المكان واوقت مختلف لكن الهدف واحد في هذه المسيرات والاعتصامات جميعا، فجميعها جاءت لتقول كفى للعدوان الاسرائيلي في غزة و رام الله، أطلقوا سراح وزرائنا ونوابنا وأسرانا جميعا.
لسان حال رام الله اليوم ينادي ويطالب العالم بان يقف وقفة جدية في وجه الاحتلال الاسرائيلي الذي اختطف بالامس وزراء الحكومة من فندق في مدينة رام الله ومع تضارب الانباء حول اعتقال الوزير ناصر الدين الشاعر ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، ازدادات الاعتصامات حدة مطالبة في بعض الاوقات بحل الحكومة بل والسلطة ايضا، وتساءل المواطنون ما نفع سلطة وزراؤها في السجون.
اعتصام الموظفين الحكوميين جاء للتنديد باعتقال الوزراء واختطافهم يوم الأمس من رام الله، ورفع المعتصمون اللافتات المنادية بالوحدة الوطنية والمطالبة بالافراج الفوري عن أعضاء الحكومة المختطفين، وشارك في هذه الاعتصامات العديد من النواب والشخصيات الوطنية والاسلامية في رام الله.
وعند الظهر خرجت مسيرة - كان مقرر لها ان تكون مسيرتين- موحدة للقوى الوطنية والاسلامية وأخرى لاهالي الاسرى شارك فيها عشرات المواطنين الذين رددوا الهتافات المناهضة لإسرائيل وأمريكا وأوروبا، والتي رفعت فيها صور للأسرى في سجون الاحتلال ولافتات تنادي بالوقوف صفا واحدا في وجه هجمة اسرائيل.
ومن المقرر ان تخرج مسيرة في السابعة من مساء اليوم للتنديد بالعمليات الاسرائيلي في غزة والضفة الغربية.