محافظ ونواب قلقيلية يعقدون مؤتمراً صحافياً يستنكرون خلاله اختطاف الوزراء وأعضاء التشريعي
نشر بتاريخ: 29/06/2006 ( آخر تحديث: 29/06/2006 الساعة: 16:16 )
قلقيلية- معا- استنكر محافظ قلقيلية مصطفى المالكي وأعضاء المجلس التشريعي في المحافظة اليوم ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من عمليات خطف للوزراء وأعضاء المجلس التشريعي بالإضافة لرئيس بلدية قلقيلية والشيخ وجيه قواس ونائبه الدكتور هاشم المصري.
وصرح محافظ قلقيلية مصطفى المالكي للصحافيين أن الهجمة التي تقودها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليس الهدف منها الجندي الأسير وإنما تهدف لهدم الاتفاق الوطني الذي تم توقيعه على وثيقة الأسرى.
من جانبه اعتبر النائب عن كتلة فتح احمد هزاع شريم اختطاف أعضاء البرلمان والوزراء الفلسطينيين هو بمثابة اختطاف لإرادة الشعب الفلسطيني الذي اختار قيادته عبر صناديق الاقتراع.
وأضاف هزاع انه جاري تدارس الوضع مع رئاسة كتلة فتح البرلمانية وسوف يصدر بيانا خلال الساعات القادمة
وأكد هزاع أن حكومة وحدة وطنية سوف يتم الإعلان عنها قريبا بعد أن تم توقيع الاتفاق على وثيقة الأسرى.
من ناحيته اعتبر الشيخ ياسر حماد عضو بلدية قلقيلية عملية خطف النواب والوزراء من حركة حماس يهدف للإطاحة بهذه الحكومة بعد أن فشلت في التأثير على هذه الحكومة بالحصار وعن اعتقال رئيس البلدية قال حماد أن بلدية قلقيلية ستواصل تقديم الخدمات للمواطنين وان اعتقال بلديتها ليس بالأمر الجديد كونه لم يمضي على خروجه من السجن سوى بضعة أسابيع.
بدوره اكدد النائب وليد عساف أن المجلس التشريعي الفلسطيني بدء بسلسلة مشاورات واتصالات ببرلمانات عربية وأجنبية من اجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على شعبنا وفك الحصار المفروض عليه.
في حين أعرب النائب عبد الرحيم برهم عن استيائه لما تقوم به قوات الاحتلال من تدمير للبنية التحتية الفلسطينية واعتقال لرموز الشعب الفلسطيني مؤكدا أن هذه الأعمال لن تثني الشعب الفلسطيني ولن تكسر إرادته وان المجلس التشريعي المنتخب سوف يواصل أعماله مهما حاولت قوات الاحتلال من عرقلته.