وزارة الصحة تنجح بإجراء أول عمليتي زراعة للكلى في القطاع الحكومي

بيت لحم- معا- تمكنت وزارة الصحة الفلسطينية من إجراء أول عمليتي زراعة للكلى داخل القطاع الحكومي.

وعلى اثر هذا النجاح، أجرى رئيس الوزراء د. سلام فياض مساء امس اتصالا هاتفيا مع وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي مهنئا على الانجاز الكبير الذي حققته الوزارة بنجاح أول عملتي زراعة كلى داخل مستشفيات القطاع الصحي الحكومي في فلسطين .

وكان يوم امس موعدا لاحتفال طواقم مجمع فلسطين الطبي في رام الله والذي من المقرر أن يفتتحه الرئيس أبو مازن يوم الأحد القادم، احتفالهم بنجاح عمليتي الزراعة داخل المراكز الحكومية.

وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي عقب على هذا الانجاز بالقول: "يسعدني أن أزف وكافة طواقم وزارة الصحة، إلى القيادة والشعب، والى المرضى وأهاليهم، نبأ تمكن الوزارة من إجراء مثل هذه العمليات داخل الوطن وذلك وضمن خطة وزارة الصحة التي تمضي بها بكل ثبات لتوطين الخدمات الصحية مهما كانت، ووقف التحويلات الطبية ضمن سقف زمني محدد، بعدما تمكنت الوزارة من إجراء عمليات زراعة المفاصل والقواقع السمعية لمرضى الصم إضافة إلى عمليات القلب المفتوح والتي أصبحت تجرى على مستوى راق ونتائج باهرة للغاية كل ذلك في المستشفيات الحكومية في المراكز الطبية المتخصصة في محافظات الوطن"، مؤكدا مواصلة الخطط والجهود لإجراء كافة العمليات المعقدة والمتخصصة والتي كانت تحول للخارج.

وأشار د. أبو مغلي إلى أن كلفة عملية زراعة الكلى كالتي تمت وكانت تجرى خارج فلسطين تصل إلى 20 ألف دولار، أما اليوم فالكلفة التي تتحملها وزارة الصحة لا تصل لأكثر من 3 الآف دولار، حيث تقدم العمليات بشكل مجاني للمريض، ما يتيح له البقاء داخل وطنه ومع أهله، إضافة إلى إعفاءه من مشقة السفر والمصاريف التي ترافق ذلك له وللمرافقين معه.

وعن عدد مرضى غسيل الكلى الذين قد يستفيدون من إجراء مثل هذه العمليات فهم قرابة 1100 مريض حسب ما افاد الوزير ، يمكن لمعظمهم الاستفادة من تقنية زراعة الكلية بشرط توفر متبرع من الدرجة الأولى وعدم وجود أمراض مرافقه للفشل الكلوي كالتهابات الكلى المزمنة أو بعض أمراض القلب.