تقرير إسرائيلي يتهم السلطة بتشجيع ثقافة الكراهية ضد إسرائيل
نشر بتاريخ: 07/08/2010 ( آخر تحديث: 07/08/2010 الساعة: 21:50 )
القدس- معا- أفاد تقرير أصدره المشروع الإسرائيلي وهو مركز متخصص في عرض وجهة النظر الحكومية الإسرائيلية وشرحها لوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية أن السنوات الثلاث الماضية شهدت تقلصا فيما أسماه "الإرهاب والعنف" من الضفة الغربية على نحو بارز بسبب جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل والعمليات العسكرية التي استهدفت البنية التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية والتنسيق المحسن مع قوات الأمن الفلسطينية.
وزعم التقرير أن هذا الانخفاض الملموس في الهجمات المسلحة الفلسطينية أتاح المجال أمام إسرائيل لتخفيف القيود الأمنية في الضفة الغربية، مما أدى إلى إنعاش الاقتصاد الفلسطيني لاسيما بعد إزالة نقاط تفتيش وحواجز مقامة على الطرق، وأدت هذه الخطوة إلى تحفيز النشاط التجاري والاقتصادي، "وهو ما يتناقض هذا الوضع مع ما يجري في قطاع غزة الذي سيطرت عليه حركة حماس بعد الانقلاب الدموي ضد حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. فيما ترفض حركة حماس التخلي عن العنف والاعتراف بدولة إسرائيل، وتواصل تهريب السلاح بكميات كبيرة".
وبينما ارتفع إجمالي الناتج المحلي في الضفة الغربية بنسبة 8%، ارتفع هذا الإجمالي للناتج المحلي بنسبة 1% فقط في قطاع غزة- كما ورد في نص التقرير-.
وبالرغم من إشادته بمستويات التنسيق الأمني بين إسرائيل والأجهزة الأمنية الفلسطينية، لكنه وجه اتهامات للسلطة الفلسطينية ب "تمجيد ما أسماه الإرهاب"، حيث جاء في التقرير: "لكن المشكلة المستعصية في السلطة الفلسطينية تتجسد في التمجيد المتواصل للإرهاب. ففي عام 2010، أطلقت السلطة الفلسطينية مسميات على مدارس ومخيمات صيفية ومباريات كرة قدم بأسماء فلسطينيين ارتكبوا إعمالا تعتبر إرهابية بحق مدنيين عزل"، مشيرا إلى أن اتفاقية أوسلو الثانية وخارطة الطريق يطالبان صراحة بإنهاء التحريض والإعلام المعادي.
الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية:
ويتحدث التقرير عما يصفه بازدهار عدد من الشركات الفلسطينية في ظل هذا الوضع الاقتصادي المنتعش. ففي الربع الأول من عام 2010، وصلت أرباح شركة الاتصالات الفلسطينية إلى 23.2 مليون دولار، يليها الشركة الفلسطينية للتنمية والاستثمار التي وصلت أرباحها إلى 10.9 مليون دولار، وبنك فلسطين 8.8 مليون دولار، وشركة كهرباء فلسطين 3.8 مليون دولار، ثم بنك القدس الذي وصلت أرباحه إلى 1.9 مليون دولار.
وفي هذا الإطار يعرض التقرير معطيات أخرى عن الأوضاع الإقتصادية في الضفة من أبرزها:
• 8.5%: نسبة النمو في إجمالي الناتج المحلي في الضفة الغربية لعام 2009.
• 6.8%: نسبة النمو في إجمالي الناتج المحلي في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2009 (نسبة النمو في قطاع غزة 1%).
• 2.9%: نسبة النمو في إجمالي الناتج المحلي المسجلة في الربع الأول من عام 2010، مقارنة مع الربع الأخير من عام 2009.
• 7%: نسبة النمو المتوقعة في إجمالي الناتج المحلي للاقتصاد الفلسطيني (في الضفة الغربية وقطاع غزة) في عام 2010.
• 9%: نسبة الانخفاض في البطالة في الضفة الغربية من 18.1% في الربع الأخير من عام 2009 إلى 16.5%: في الربع الأول من عام 2010.
• 22%: نسبة النمو في نشاط البناء في الضفة الغربية لعام 2009.
• 12%: نسبة النمو في قطاع الخدمات في الضفة الغربية.
• 12%: نسبة النمو في الإنتاج الصناعي في الضفة الغربية لعام 2009.
• 12.5%: نسبة الارتفاع في سوق الأوراق المالية الفلسطينية لعام 2009.
• 50%: نسبة الزيادة في أرباح البنوك الفلسطينية في الربع الأول من عام 2010، مقارنة مع الربع الأول من عام 2009.
• 17%: نسبة الزيادة في إجمالي التجارة الفلسطينية لعام 2008 مقارنة مع عام 2007.
• 150: عدد الحواجز التي أزالها الجيش الإسرائيلي خلال العامين الماضيين.[20]
• 60: عدد الحواجز التي قال الجيش الإسرائيلي إنه سيعمل على إزالتها في شهر أيار/ مايو 2010.
• 27: عدد نقاط التفتيش التي أزيلت في العامين الماضيين.
• 52%: نسبة الزيادة على الشاحنات التي تحمل الصادرات من الضفة الغربية من شهر أيار/ مايو 2009 إلى شهر أيار/ مايو 2010.
• %48: نسبة الزيادة في الواردات إلى الضفة الغربية من شهر أيار/ مايو 2009 إلى شهر أيار/ مايو 2010.
• 858 مليون دولار: القيمة التقديرية للصادرات من الضفة الغربية لعام 2010.
• 3.4 مليون دولار: القيمة التقديرية لواردات إلى الضفة الغربية لعام 2010.
• 1.2 مليار دولار: الدعم الدولي المتوقع دخوله لميزانية دعم السلطة الفلسطينية لعام 2010.
ثقافة الكراهية في السلطة الفلسطينية
كما يعرض التقرير معطيات أخرى عما يسميه ثقافة الكراهية في السلطة الفلسطينية، ومن الأمثلة التي يسوقها على ذلك:
• 1: أطلق على مركز للحاسوب في مدينة الخليل اسم دلال المغربي عام 2009، وهي ناشطة فلسطينية قامت عام 1978 بتنفيذ هجوم داخل إسرائيل عرفت باسم مذبحة طريق الساحل، وأدت العملية إلى مقتل 27 مدنياً من بينهم 12 طفلاً وأمريكياً واحداً.
• 1: اسم ميدان في مدينة البيرة في الضفة الغربية أطلق عليه اسم دلال المغربي في شهر آذار/ مارس 2010.
• 1: مباراة لكرة القدم جرت في شهر أيار/ مايو 2009 في مدينة أبو ديس (خارج مدينة القدس) سميت باسم القيادي الفلسطيني المسئول عن التخطيط لعملية الساحل أبو جهاد.
• 1: مباراة لكرة القدم جرت في شهر أيار/ مايو 2010 في مدينة بيت لحم أطلق عليها اسم القيادي الفلسطيني أبو داوود الذي خطط لعملية ميونيخ التي قام خلالها مسلحون فلسطينيون باحتجاز رهائن وقتل 11 لاعباً رياضياً إسرائيلياً أثناء دورة الألعاب الأولمبية التي جرت في ميونيخ عام 1972.