"الثريا" للاتصال والإعلام تنظم حفل اختتام مخيماتها وأنشطتها الصيفية
نشر بتاريخ: 07/08/2010 ( آخر تحديث: 07/08/2010 الساعة: 14:58 )
غزة- معا- "لأننا نعرف ما يتعرض له الشباب في ظل العولمة التي تستهدف زيهم وأخلاقهم وعقولهم ووطنهم، انطلقنا برؤية شاملة محوريها أولاً، الارتقاء بهم، وثانياً تحصينهم وحمايتهم، لأنهم مركز الأمة ورأس مالها وبهم تنهض الأمم والمجتمعات "، هذا ما أكدته هدى نعيم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام في حفل اختتام المخيمات والأنشطة الصيفية الذي نظمته مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام بحضور ممثل عن وزارة الشباب والرياضة المقال جمال العقيلي ومدربي ومحاضري المخيمات والأنشطة بالإضافة إلى المشاركات وذلك في قاعة السلام أبو حصيرة.
وأضافت نعيم متابعة: "ليس هذا هدفنا فحسب بل نسعى كذلك لأن يكون للشباب منهجية واضحة في فهم الواقع السياسي ليتمكنوا من لعب دور السلطة الرابعة بكفاءة عالية، لأن الصحفي بدون وجود منهجية فكرية يصبح بوقاً يستغله صناع القرار لكنه بالوعي والفهم والتحليل يتحول إلى رقيب يمثل صوت المجتمع وضميره.
ووجهت نعيم دعوتها إلى الفتيات قائلة :"على الفتاة أن تقتحم كافة الميادين متحصنة بالأخلاق العالية والحكمة والوعي، والارتقاء بذاتها و تنمية وصناعة نفسها والاستفادة من جميع الخبرات المتاحة، فهي لها مكانها ووجودها التي يجب عليها أن توظفه، فقبل مدة لم يكن هناك صحفية فلسطينية لكنها تمثل الآن 16% من المجتمع حسب إحصاءات المركز الفلسطيني".
بينما أكد جمال العقيلي الممثل عن وزارة الشباب والرياضة المقالة على اهتمام الوزارة بقطاعات عديدة من المجتمع للارتقاء بهم حيث قال:" هذه الخطة الإستراتيجية التي كان على رأسها سلسلة دورات متتالية تبدأ بالثقافة العامة والوعي، مرورا بتنمية الثقافة الصحية، حتى وصلنا إلى برامج المخيمات الصيفية، وأولينا الشباب أهمية كبيرة حيث وصل التمويل لمشاريعهم إلى 40 % في عام 2010.
وأضاف :" كانت الثريا من أوائل المخيمات التي حصلت على موافقة الوزارة بحصولها على المركز الثاني كأفضل مؤسسة لعام 2010 ، متابعا :"كانت الثريا تفرض نفسها دائما في شتى المجالات، فنالت كل النصيب من اسمها و نرجو أن تكون طالت السماء بعملها الدؤوب.
ووجه العقيلي دعوته بضرورة التوجه نحو الإعلام الأخلاقي حيث قال :" الإعلام الحقيقي هو الإعلام الأخلاقي المستمدة قيمه من ديننا الحنيف فهو إعلام أخلاق وليس مجرد نقل أحداث"، ودعا إلى التوجه نحو القضايا الكبرى كتحرير القدس وتناول قضايا العودة واللاجئين، والأسرى، وطالب مؤسسة الثريا بتوسيع عملها للشباب الذكور و ألا تحرمهم من هذا الجهد المبارك الطيب الذي يخدم شعبنا وقضيتنا.
وفي اختتام الاحتفال تم توزيع الشهادات على محاضري ومدربي الأنشطة والمشاركات فيها، إضافة إلى تكريم طلبة الثانوية الذين رشحتهم السعادة قبل ثلاث شهور ونالوا ثقتها وثقة جمهورها بحصولهم على الامتياز.