إئتلاف حماية النساء من مخاطر الإجهاض غير الآمن يختتم ثلاث ورشات عمل

بيت لحم- معا- اختتم إئتلاف حماية النساء من مخاطر الإجهاض غير الآمن "حماية" فعاليات النشاطات المتعلقة بثلاث ورشات وطنية تحت عنوان "ما هو مسموح به ضمن القوانين والبروتوكولات الوطنية المتعلقة بالإجهاض وتحديد الاستراتيجيات لضمان الوصول للخدمات المتعلقة بالإجهاض الآمن".

ورشات العمل الثلاث عقدت في طولكرم ورام الله والخليل، وشارك فيها 56 مشاركة من مؤسسات أهلية وحكومية وممثلي عن المجلس التشريعي الفلسطيني وعن ديوان قاضي القضاة وعن مؤسسات ائتلاف حماية.

وافتتحت المحاضرات في الورشات الوطنية بحضور ممثلين عن جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية وعن ائتلاف حماية.

تجدر الإشارة أنه رافق الورشات الوطنية العديد من المدربين اصحاب الكفاءة والخبرة في مجالات الصحة الجنسية والإنجابية، حيث حاضرت بالورشات الثلاث الدكتورة سمية الصايج والمحامية سناء عرانكي والمدربة المحامية سلوى أبو عياش، حيث عرضت الصايج ملخص الدراسة الاستقصائية حول الإجهاض الآمن وغير الآمن في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، وتطرقت إلى مفهوم الإجهاض وأنواعه، وتناولت مشروعية الإجهاض، كما وعرضت نتائج الدراسة الاستقصائية.

أما المحامية سناء عرانكي فتناولت الوضع القانوني والتشريعي في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وتناولت المحامية سلوى أبو عياش أهم إنجازات إئتلاف حماية لعام 2010، وفي نهاية كل ورشة عرضت الورقة التي أعدادت لهذا الامر، لتقدم للمجلس التشريعي لتعديل المواد المتعلقة بالإجهاض في مشروع قانون العقوبات الفلسطيني، ودار نقاش فعال ومثمر بين المشاركين والمدربات وقدم الحضور العديد من الاقتراحات والتوصيات.

وفي نهاية الورشات الوطنية أعرب المشاركون عن مدى استفادتهم من المواد التي طرحت خلال الورشات، وطالبوا بمزيد من مثل هذه الورشات التي تجلب لهم الفائدة الكبيرة والمعلومات القيمة وزيادة الوعي، متمنين مزيدا من التقدم والنجاح لجمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية والقائمين عليها، وثمن طاقم الجمعية ممثلي المؤسسات الأهلية والحكومية وممثلي حماية النساء من مخاطر الإجهاض غير الآمن "حماية" على عملهم البناء والمستمر في خدمة نساء المجتمع الفلسطيني.