اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة تبارك لتركيا استرجاع سفنها
نشر بتاريخ: 07/08/2010 ( آخر تحديث: 07/08/2010 الساعة: 19:30 )
بيت لحم -معا- شكرت "اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة ونصرة فلسطين، تركيا حكومة وشعبا ومؤسسات خيرية وأهلية، على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، وعلى موقفها النبيل في قضية أسطول الحرية.
واكدت اللجنة، بجميع مكوناتها، على إستمرارها في العمل على رفع الحصار عن قطاع غزة، ولن تتوقف عن تسيير رحلات كسر الحصار المتنوعة إلى القطاع المحاصر. وعلى أنه رغم عدم وصول أسطول الحرية إلى قطاع غزة ، إلا ان أهدافه قد تحققت في فضح السياسة الاسرائيلية العنجهية تجاه قطاع غزة، وفضح للأكذوبة الإسرائيلية التي تدعي أن قطاع غزة غير محتل.
واعتبرت اللجنة، تشكيل الأمين العام للأمم المتحدة لجنة تقصي حقائق في حادثة مجزرة اسطول الحرية، بمثابة إنتصار آخر للمواقف الانسانية التي تبنتها تركيا (رغم تحفظنا على تركيبة هذه اللجنة)، وهو انتصار لصوت المتضامنين والمؤسسات الحقوقية المنادية برفع الظلم عن قطاع غزة. ورات في الوقت نفسه ضرورة أن يتم منح لجنة تقصى الحقائق كافة الصلاحيات لتبيان حقائق المجزرة البشعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بالمياه الدولية.
وطالبت اللجنة الدولية جميع الدول المحبة للعدل والسلام الضغط على اسرائيل لرفع الحصار نهائيا عن غزة، وعدم الإكتفاء بالتصريحات الإعلامية.
ودعت اللجنة الدولية الجماهير العربية والإسلامية وأنصار حقوق الانسان في العالم أجمع بمختلف اطيافهم، بالإلتفاف حول اللجنة الدولية لكسر الحصار بجميع مكوناتها لرفع الحصار عن غزة، وهو مطلب عادل تكفله كافة القوانين والشرائع.
كما طالبت اللجنة كافة الدول التي ما زالت تحتجز إسرائيل سفنها المشاركة بالقوافل البحرية لغزة، تطالبها بالضغط على اسرائيل للافراج عن باقي السفن. وبالإفراج عن جميع المواد التي تم مصادرتها من قوافل التضامن، وعدم التحفظ على أي جزء منها مهما كان. كما تطالب العالم بضرورة منح غزة حقها في العيش الكريم عبر فتح كافة المعابر والسماح لأهالي القطاع بالتحرك والحصول على احتياجاتهم.
واستهجنت اللجنة، الطلب الاسرائيلي من تركيا لعدم السماح للسفن بالابحار من خلال موانئها الى غزة لرفع الحصار، وتعتبر ذلك تدخل مباشر في شؤون الدول الاخرى ونوع من العنجهية التي تريد ان تفرض شروطها على جميع دول العالم، فتركيا دولة لها سيادة وهي من يقرر التحكم في موانئها البرية والبحرية والجوية بالشكل الذي يتناسب مع سياساتها.