الديمقراطية تستهجن إجراء الحكومة المقالة بمنع تنظيم اعتصام بغزة

غزة -معا- قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن إعلان سلطة الطاقة عن استمرار توقف محطة توليد الكهرباء بغزة بشكل كامل نتيجة نفاذ السولار الصناعي اللازم لتشغيلها ينذر بكارثة إنسانية علي كافة مناحي الحياة، تتحمل حكومتي رام الله وغزة المسؤولية الكاملة عن الآثار المترتبة على الانقطاع المتزايد في الكهرباء لساعات طويلة.

ودعت الجبهة المسؤول الحكومتين لتحمل مسؤوليتهما الكاملة، وإبعاد وتحييد تلك الأزمة وغيرها من القضايا الخدماتية عن أية تجاذبات ومناكفات سياسية.

واستهجنت الجبهة في بيان وصل لوكالة "معا" إجراء الحكومة المقالة بغزة بمنع الجبهة الديمقراطية بالمحافظة الوسطى من تنظيم اعتصام حول أزمة الكهرباء بغزة، معللين السبب أن مشكلة الكهرباء في طريقها للحل خلال أيام ولا داعي لتنظيم فعاليات من هذا القبيل، ولكن تصريحات سلطة الطاقة بغزة اليوم عن توقف المحطة بشكل كامل بغزة كان مغايراً.

وطالب المسؤول في الجبهة الديمقراطية الحكومة الفلسطينية برام الله، وحكومة غزة المقالة، إلى الالتزام بتطبيق مبادرة القوى والفصائل وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية نيسان/ ابريل 2010 فيما يتعلق بأزمة الكهرباء بقطاع غزة، وإبعادها عن المناكفات والتجاذبات الإعلامية.

كما جدد مطالبته بعدم عرقلة أية جهود أو تحركات جماهيرية ضاغطة لدعم الجهود الرامية لحل هذه الأزمة وغيرها من القضايا الخدماتية، لأن ذلك يضر بالعلاقات الداخلية ويمس بحرية العمل السياسي.