الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطيبي يبعث برقية للامم المتحدة حول الاطفال المعتقلين

نشر بتاريخ: 08/08/2010 ( آخر تحديث: 08/08/2010 الساعة: 11:42 )
القدس- معا- بعث نائب رئيس الكنيست، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، أحمد الطيبي، برقية الى منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ، وإلى الدكتور يتسحاق كادمان مدير عام مجلس سلامة الطفل، مطالباً بإجراء تحقيق شامل حول وضع الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وذلك في أعقاب التقرير الذي كشفت عنه صحيفة هآرتس الاسرائيلية، والذي جاء فيه ان 14% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين يشكون من إعتداءات جنسية.

البرقية حملت أيضا صورة مفصلة لكيفية إعتقال الأطفال في ساعات الليل المتأخرة، وتكبيلهم بالأغلال وتعصيب عيونهم لفترة طويلة، وتهديدهم بالعنف وإجبارهم على التوقيع على مستندات لا يفهمونها باللغة العبرية، وتعرضهم للعنف الجسدي والإهانات والشتائم.

وطالب د. الطيبي في رسالته المؤسسات الحقوقية، بأخذ التقرير الصحفي الاسرائيلي محمل الجد، وإجراء تحقيق شامل، بإشراف دولي، حول وضع هؤلاء الأطفال في السجون الإسرائيلية، لأن ما ورد فيه منافٍ لحقوق الطفل، وفيه انتهاك فاضح لإتفاقية حقوق الطفل الدولية، التي إعتمدت عام 1990 وهي من أكثر المعاهدات الدولية عبر التاريخ.

وأضاف في رسالته، أن الاعتبارات الأمنية التي تتذرع بها حكومة اسرائيل وأجهزتها الأمنية هي اعتبارات مرفوضة خاصة وأن منظمات حقوقية كشفت ظروف اعتقال هؤلاء الأطفال أثناء وجودهم داخل حدود المدرسة، ويبلغ عددهم سنوياً نحو 700 طفل. قائلا: "حقوق الطفل في هذه الحالة يجب ان تكون فوق أي اعتبارات أخرى ومن العار على المؤسسات المحلية والدولية ان تسكت على هكذا انتهاكات، وبناء على ما ورد فان المطلوب الان ان تتدخل هذه المؤسسات الدولية وبأعلى المستويات بحيث تصل هيئة الأمم المتحدة لتكون لها صلاحيات لوضع حد لهذه المأساة، وأن أقل ما ينبغي القيام به هو الإفراج عن جميع الاسرى الاطفال وفوراً.