الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحث تداعيات قرار منع إدخال منتجات اللحوم والألبان الى القدس

نشر بتاريخ: 08/08/2010 ( آخر تحديث: 08/08/2010 الساعة: 17:06 )
رام الله- معا- تناول برنامج واجه الصحافة الذي تنظمه وزارة الإعلام، اليوم الاحد، تداعيات القرار الإسرائيلي بمنع دخول منتجات اللحوم والألبان الى مدينة القدس.

وتحدث خلال اللقاء كل من كامل مجاهد رئيس مجلس الحليب الفلسطيني، وطاهر الدويات ممثل اتحاد الصناعات الغذائية وشاهر سعد رئيس اتحاد النقابات العمالية.

واستعرض كامل مجاهد بعض المعلومات عن واقع الصناعات الغذائية في فلسطين، وخاصة مصانع الحليب، حيث قال: يوجد في فلسطين 13 مصنعا للألبان، وحجم الاستثمارات في قطاع الحليب ما يربو على 700 مليون شيكل، وينتج 377 ألف لتر حليب يوميا، وان هذه المصانع تعيل وتشغل 1400 أسرة فلسطينية.

وأضاف مجاهد: أن القرار الإسرائيلي لم يأت ردا على القرار الفلسطيني بمقاطعة منتجات المستوطنات، وإنما حتى اللحظة لا تعلل إسرائيل السبب في منع دخول المنتجات، علما أن جودة الحليب الفلسطيني تفوق الحليب الإسرائيلي بأضعاف.

وانه اتخذ قرارا بمنع دخول منتجات الألبان الفلسطينية من تاريخ 1/7 /2010، ولهذا القرار أبعاد منها البعد السياسي ،والبعد الاقتصادي، ويتمثل في استباحة السوق الفلسطينية بالمنتجات الإسرائيلية، والبعد الآخر استهداف المواطن المقدسي، وطالب مجاهد بضرورة التحرك من جانب الحكومة الفلسطينية ،وان تتعامل بالمثل، أي مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وخاصة الألبان الإسرائيلية.

من جانبه نوه السيد طاهر دويات، ممثل اتحاد الصناعات الغذائية، وقال :إن هذا القرار هو قرار سياسي، وهدفه مضاعفة حجم البطالة، إذ أن هناك عشر مصانع في الضفة الغربية وتعيل أكثر من 3500 أسرة وقطاع اللحوم يغطي 80% من استهلاك السوق الفلسطينية وقال نحن طالبنا الأوروبيين لتطبيق السلامة الغذائية، ونحن على استعداد قبول أي شروط صحية تضعها إسرائيل، وان هذا القرار يأتي ضمن سياسة التضييق على الفلسطينيين.

من جانبه طالب شاهر سعد رئيس اتحاد النقابات العمالية بضرورة أن يكون هناك قوانين خاصة تضبط الصناعات الغذائية، وعلى الحكومة الفلسطينية أن تتعامل بالمثل، وان مصانعنا تستطيع أن ترفد السوق الفلسطيني بما يلزم من حاجة المواطنين من الألبان واللحوم، وإسرائيل إنما تريد إغلاق هذه المصانع لكي تخلق أزمة اقتصادية، وطالب بضرورة التحرك والتعامل بالمثل مع هكذا قرار.