التعليم تكرم مشاريع طلابية ضمن برنامج القانون الدولي الإنساني

أريحا- معا- عقدت وزارة التّربية والتّعليم العالي، اليوم، الملتقى التّقييمي السّنوي السّادس للمشاريع الطّلابيّة الفائزة لوائياً في مديريّات التّربية والتّعليم بالتّعاون مع اللجنة الدّولية للصّليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.

وكرّمت الوزارة الفائزين بمشاركة محافظ أريحا أ. كامل حميد الذي عبّر عن سعادته بتنفيذ مشاريع تطبيقيّة تمسّ واقع الطّالب وهمومه. مؤكّداً أهمية المشاريع الطّلابية ودورها الرّياديّ في تعزيز ثقافته القانونيّة والوطنيّة. وقد حصلت مديرية التّربية والتّعليم/ أريحا على المركز الأول ومديريّة التّربية والتّعليم/ الخليل على المركز الثّاني ومديريّة التّربية والتّعليم/ رام الله على المركز الثّالث.

وبدوره رحّب أ. محمد الحواش مدير التّربية والتّعليم/ أريحا التي تستضيف الملتقى السّنويّ للعام الحالي وقد أشاد بجهود الطّلبة ومشاريعهم الطّلابية في القانون الدّولي.

وافتتح اللقاء أ. ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التّربوي الذي أعرب عن أهمية المشروع في تعزيز ثقافة الطّلبة القانونيّة، ودوره في توسيع مداركهم المعرفيّة والمهاريّة جنباً إلى جنب للخروج بطالب قادر على إسماع صوته ومواجهة التّحديات التي تواجه المجتمع الفلسطينيّ.

وتحدّث عن أهمية نقل الطّلبة لمراحل عمل تثير التفكير والتّأمل في المصطلحات القانونيّة وقضايا الرّصد والتّوثيق وأخرى ذات علاقة ليس على المستوى المحليّ فقط بل الانطلاق للعالم وللإنسان في شتى مواقع وجوده خدمة لمصالح المجتمع المدرسيّ والمحليّ والقضيّة الفلسطينيّة.

وبيّن زيد أهمية المشروع التي تكمّن في المنطلقات الأساسيّة لفلسفة التّعليم في فلسطين ذات البعد الوطنيّ وما تحمله من قيم وموروث حضاريّ وبعد قوميّ يمتدّ في جذور الثّقافة العربية والإسلامية والبعد الإنسانيّ الذي يؤكّد مساهمة الشّعب الفلسطينيّ في صنع ثقافة البشريّة جمعاء.

وشكر زيد اللجنة الدّولية للصّليب الأحمر الفلسطيني على دعمهم الموصول للمشروع وجمعيّة الهلال الأحمر الفلسطينيّ والمؤسسات الحقوقيّة ذات العلاقة التي تقدّم الدّعم والمساندة لتمكين الطّلبة والمعلّمين على توظيف أفضل لمصطلحات القانون الدّولي الإنساني.

يُشار إلى أنه تولى مهمّة التّحكيم اللجنة المكوّنة من أ. ثروت زيد مدير عام الإشراف والتّأهيل التّربوي و أ. سهير قاسم ومجدي معمر منسقي المشروع في وزارة التّربية والتّعليم والمحامية رفيف مجاهد من مؤسسة الحق و أ. أحمد عمّار.