الخطيب: ما تجمعه شركة كهرباء غزة لا تحوله بشكل كامل لرام الله

بيت لحم-معا- أعلنت دائرة الطاقة والموارد الطبيعية في الحكومة المقالة بغزة يوم أمس عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، وحملت السلطة مسؤولية َذلك.

وللتعقيب على هذا الموضوع, أفاد غسان الخطيب مدير مركز الإعلام الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة لشبكة معا الإذاعية "انه يجب أن ننطلق من حقيقة وهي انه حتى الآن ندفع كسلطة فلسطينية ما قيمته 90% من مجمل تكلفة كهرباء قطاع غزة لأنه هذه المحطات التي تأخذ منها تولد فقط من 20-25% من حاجة غزة للكهرباء، وثلثي الحاجة وثلاثة أرباع الاستهلاك يتم تغطيته من كهرباء يتم استيرادها من إسرائيل ومصر وتقوم السلطة الفلسطينية بتغطية فاتورة كل ذلك وتبلغ 45 مليون شيكل شهريا ".

و أضاف الخطيب بأننا نتوقع أن تقوم شركة توليد الكهرباء وتوزيعها بجباية الفواتير من تلك المنازل والمشاغل التي يوجد فيها شخص يعمل كموظف براتب منتظم وليس الجميع لأننا نعلم أن هناك بطالة وان هناك فقر والشركة حتى الآن أخفقت تماما بواجباتها ومسؤولياتها في جمع هذه الفواتير والجزء الذي تجمعه لا تحوله بشكل كامل ومنتظم لرام الله لأغراض سياسية حتى تخلق هذه الأزمة وتخلق الانطباع التحريضي ضد السلطة الفلسطينية، لان القائمين على الأمور في غزة يبذلون جهدا إعلاميا أكثر ما يبذلونه لمحاولة معالجة المشكلة والتخفيف عن الجمهور.".

و أضاف "نحن نقول إن الحل بسيط جدا وهو انه كل طرف يقوم بما عليه من واجبات، ونحن نستمر في تغطية تكاليف الكهرباء التي يتم شراءها بـ 45 مليون شهريا، والشركة في غزة يجب أن تقوم بتحسين الجباية وتحويل ما تقوم بجبايته للمساهمة في شراء الوقود اللازم في قطاع غزة حتى تحل المشكلة نهائيا".