حماية المستهلك تبحث مع غرفة رام الله سبل التعاون خلال رمضان
نشر بتاريخ: 09/08/2010 ( آخر تحديث: 09/08/2010 الساعة: 13:45 )
رام الله- معا- عقدت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني ممثلة برئيسها صلاح هنية وأمين السر محمد ابو لبن اجتماعا مع مدير عام غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة ممثلة بمديرها العام صلاح العودة ومدير علاقات التجار فضل بدران للتباحث في آليات التعاون والتواصل خلال شهر رمضان المبارك.
واتفق الجانبان على مناشدة التجار والموردين الفلسطينيين بضرورة عدم رفع الاسعار وخصوصا المواد الاساسية التي يتم استهلاكها بشكل رئيسي في الشهر الفضيل مراعاة للظروف الاقتصادية التي يعشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وإجراءاته.
وركز الجانبان على ضرورة الالتزام بأشهار الأسعار في مكان بارز، والتأكد من صلاحية المواد والسلع التي يتم بيعها في السوق، والتأكيد على خلو السوق من منتجات المستوطنات، وتشجيع ودعم ومنح الفضلية للمنتجات الفلسطينية.
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتعاون فيما بينهما لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني ومصلحة التاجر والمستهلك وحماية حقوقه.
وثمن الجانبان حملة الحكومة الفلسطينية وبشكل خاص وزارة الاقتصاد الوطني في مقاطعة منتجات المستوطنات وضرورة الاستمرار في هذه الحملة حتى تنظيف السوق الفلسطيني من منتجات المستوطنات، ودعوة المستهلكين إلى عدم الشراء من أسواق المستوطنات وتشجيع ودعم الحركة التجارية الفلسطينية.
وأكدت الدراسات الميدانية التي تقوم بها جمعية حماية المستهلك الفلسطيني ان الاقبال الشديد على الشراء في الاسبوع الاول من شهر رمضان يؤدي الى زيادة الطلب على السلع الاستهلاكية بشكل عام وعلى السلع الرمضانية على وجه التحديد، الامر الذي يؤدي الى ارتفاع الاسعار بناء على القاعدة التسويقية التي تقول ان زيادة الطلب على سلعة ما يؤدي الى نقصانها في الاسواق وبالتالي ارتفاع اسعارها.
وأشارت الجمعية من خلال دراساتها الميدنية أن المسلسل يتكرر في كل شهر اذ بمجرد مرور الاسبوع الاول من رمضان تعود الاسعار الى الاستقرار وهذا ما يؤكد دراسات حماية المستهلك في ان الاقبال غير المبرر على الشراء في الشهر الفضيل يؤدي الى ارتفاع الاسعار بينما شراء السلع بمقدار الحاجة الى الاستهلاك يؤدي الى انخفاض الاسعار.
وأشارت الجمعية في تقريرها أن الهدر الكبير الذي تعيشه الاسرة لفلسطينية يحتاج الى توعية اعلامية مستمرة ويحتاج الى تضافر كافة الجهود الاعلامية وخاصة التلفزيون والصحف للوقوف الي جانب جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في حملاتها الاعلامية الخاصة بالشهر الفضيل تحديدا وفي باقي القضايا التي تطرحها الجمعية.
وشددت الجمعية إلى ضرورة ايجاد استراتيجية وطنية لحماية المستهلك تشارك فيها كافة الاطراف ذات العلاقة للخروج بصيغة موحدة وميثاق شرف اجتماعي اقتصادي للحد من العادات الاجتماعية التي تثقل كاهل المستهلك.