الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز التجمع للحق الفلسطيني يستنكر الصمت الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة

نشر بتاريخ: 29/06/2006 ( آخر تحديث: 30/06/2006 الساعة: 00:30 )
نابلس - سلفيت - معا- أستنكر مركز التجمع للحق الفلسطيني الصمت الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني، والذي بلغ الذروة وسجل سابقةً خطيرة باختطاف وزراء ونواب الشعب الفلسطيني، بعد عمليات القصف والاجتياح والقتل اليومي و قطع الكهرباء وتدمير البنية التحتية، وذلك خلال بيان وصل الصحفيين نسخة منه.

وقال المركز في بيانه: "تابعنا كما يتابع العالم بأسره، الوضع الحالي الذي يسود الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يجري عليها من عمليات قصف مستمر للبنية التحتية الفلسطينية، واستهداف جيش الاحتلال للجسور ولمحطات توليد الكهرباء في قطاع غزه، وهي من المنشئات المدنية التي يحظر القانون الدولي على الدول المحتلة التعرض لها. كما يتابع المركز ما يجري من استعدادات لاجتياح قطاع غزة بالكامل، والذي يعد من أكثر مناطق العالم اكتظاظا في السكان،الأمر الذي يعرض حياة المدنيين العزل إلى الخطر الشديد.

كما ونظر مركز التجمع بخطورة بالغة لتوسيع رقعة العدوان الإسرائيلي، موضحا أن جيش الاحتلال لم يكتف بما مارسه ويمارسه في قطاع غزة، فقام بنقل وتوسيع هجمته اللإنسانية إلى الضفة الغربية لتشمل معظم المناطق المحتلة في مختلف المدن حيث قامت قوات الاحتلال بعملية قرصنة وخطفت 8 وزراء من الحكومة الفلسطينية و23 نائبا من نواب الشعب الفلسطيني، مغتالة بذلك الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني ومعلنة الحرب على الشعب الفلسطيني بأكمله عبر اختطاف ممثليه الشرعيين كرهائن .

كما قامت باستهداف البلديات الفلسطينية التي تقدم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني، في صورة واضحة لاستهداف الشعب الفلسطيني بأسره .

وعبر مركز التجمع للحق الفلسطيني عن بالغ قلقه من استمرار العدوان الإسرائيلي وتصاعده، محذرا العالم من كارثة إنسانية تنتظر الشعب الفلسطيني.

كما وناشد المركز جميع الهيئات والمنظمات الدولية والحقوقية في العالم بأسره، الوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب مركز التجمع بالعمل الفوري والسريع على إطلاق سراح الممثلين الشرعيين للشعب الفلسطيني، والعمل على تقديم مرتكبي هذه الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية كما حصل في يوغسلافيا سابقا ورواندا.