مركز الدراسات النسوية يختتم ورشة تدريبية لجهاز الشرطة

القدس- معا- اختتم مركز الدراسات النسوية الورشة التدريبية الأولى لأفراد جهاز الشرطة المسؤولين في أقسام حماية الأسرة والطفل ضمن برنامج أمان لعام 2010/2011 الممول من الاتحاد الأوربي والذي يهدف بشكل عام إلى مكافحة العنف الجنسي في المجتمع الفلسطيني من خلال العمل مع المنظمات الأهلية والمنظمات الحكومية وبعض مدارس وكالة الغوث ومدارس الحكومة وبعض المدارس الخاصة.

وقد تم تنفيذ التدريب الذي استمر لمدة يومين في منطقة رام الله بتاريخ 4 و5 آب، حيث استهدفت الورشة 15 مسؤولا في أقسام حماية الطفل والأسرة من مختلف محافظات الوطن.

وركز التدريب على مواضيع التمييز على أساس النوع الاجتماعي، العنف والاستغلال الجنسي وآثاره على الضحية، بالإضافة إلى التوعية حول القوانين والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي تتناول موضوع العنف الجنسي.

وقام بالتدريب كل من المحامي ناصر الريس وساما عويضة أخصائية النوع الاجتماعي ومديرة مركز الدراسات النسوية.

وقد أفاد احد المتدربين من قسم حماية الأسرة : "الورشة التدريبية كانت مفيدة وأثرت معلوماتي خاصة لتقاطعها ومجال عملي في قسم حماية الأسرة."

ويعمل مركز الدراسات النسوية منذ عام 2005 على تطبيق برنامج أمان لحماية الأطفال والشباب من الاعتداءات الجنسية على اعتبار أن هذه المهارات ضرورية للأطفال والشباب لتعزيز الذات والثقة بالنفس وبناء القدرات وبلورة الشخصية وحماية أنفسهم من التحرشات الجنسية أو أي أذى جنسي قد يتعرضون أو يتعرضن له من أجل توفير بيئة آمنة يشارك في تطويرها المدارس والأهالي والمجتمع المحلي والأطفال والشباب أنفسهم.

وقد تطلع المركز لأهمية العمل مع جهاز الشرطة الفلسطينية بشكل شمولي على موضوع حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية لدوره الكبير والفعال في الحد من هذه المشكلة.

واستهداف قسم حماية الطفل والأسرة في الشرطة لدورهم الأساسي في التعامل مع الأطفال الذين يتعرضون للعنف والتحرش والاستغلال الجنسي بشكل خاص.