شقيق زوجة نتنياهو يتجند لصالح صهره ضد عائلة شاليط

بيت لحم- معا- منذ مسيرة عائلة شاليط التي قطعت البلاد من اقصى الشمال وصولا الى القدس، حيث مقر الحكومة الاسرائيلية الذي باتت خيمة الاعتصام المقامة قبالته جزءا من المنظر العام للمقر، تجند شقيق زوجة نتنياهو "سارة " لخدمة نسيبه والدفاع عنه ضد ضغوط عائلة شاليط ومؤيديها المطالبين بعقد صفقة لتبادل الاسرى بأي ثمن لاطلاق شاليط .

حجاي بن ارتس شقيق سارة نتنياهو واضب منذ اقامة خيمة الاعتصام على التظاهر اليومي امامها ولكن ليس لدعم مطلب اطلاق شاليط باي ثمن وانما ضد صفقة التبادل المقترحة، مدعيا بان مسيرة الاحتجاج وكذلك خيمة الاعتصام هي خطوات سياسية تهدف اساسا الى اسقاط حكومة نتنياهو وابعاد نسيبه من السلطة .

ووفقا لصحيفة معاريف التي رصدت احتجاج بن ارتسي اثارت تصريحاته وخطواته الاحتجاجية غضب وحنق الكثير من مؤيدي عائلة شاليط، متهمينه بتعطيل تحرير الجندي الاسير لدى الفصائل الفلسطينية فيما يصر بن ارتسي على اتهام نشطاء حملة شاليط بالتجند لخدمة مشروع اسقاط نتنياهو .

ونقلت الصحيفة عن بن ارتسي قوله " كل الخطوات الضاغطة التي تمارسها حملة شاليط هي خطوات سياسية تهدف الى ابعاد بيبي عن الحكم وهي خطوات تنم عن الانانية فقط وخطوات ابتزازية تهدف الى ابتزاز بيبي ".

واضاف بن ارتسي "حين اقول بان هؤلاء السجناء الذي سيطلق سراحهم سيكونون مستقبلا قتلة اطفالي واطفال الجميع فجاة يستيقظ الجميع وانا اقول لهؤلاء لقد جننا، واقول لعائلة شاليط حين اقف هناك بانه يمكن اطلاق سراح ابنهم بعملية عسكرية او بحرب لكهنهم يحاولون المس بنتنياهو شخصيا ".