الاحتفال باضافة طابق ثالث على مدرسة بنات الخلفاء الراشدين

بيت لحم- معا- احتفلت بلدية الدوحة ومديرية تربية بيت لحم باضافة طابق ثالث في مدرسة بنات الخلفاء الراشدين الاساسية بحضور عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم ونائب السفير الياباني ياماموتو وأ.عبد الله شكارنه مدير التربية والتعليم في بيت لحم وأ.سامي مروة رئيس بلدية الدوحة واعضاء المجلس البلدي وممثلو الدوائر المدنية والامنية بالاضافة الى مديرة المدرسة جميلة عدوي واولياء الامور وعدد من مدراء ومعلمي المدارس المجاورة وعدد من موظفي المديرية.

وفي كلمة القاها في الحفل عبر أ. سامي مروة عن شكره لليابان حكومة وشعبا نظير ما تقدمه من دعم لبناء المدارس وخاصة في مشروع مدرسة بنات الخلفاء الراشدين الاساسية خلال العام 2010 حيث تمت اضافة اربع غرف صفية ومختبر حاسوب للمدرسة بكلفة 95,000 دولار. كما اكد ان العام الدراسي القادم في المدينة سيكون متميزا من حيث توفير الغرف الصفية الملائمة للطلاب دون الحاجة الى اللجوء الى المدارس في بيت لحم اوبيت جالا كما سيتم اغلاق الغرف المستأجرة التي افتقرت للمرافق او البيئة الدراسية السليمة.

في حين، اشار أ.عبد الله شكارنه الى الانجازات التي تمت في المدينة من خلال مشاريع البناء في مدارس الدوحة حيث نوه الى انه قبل 10 سنوات كانت هناك مدرسة اساسية واحدة اما الآن فقد أصبحت مدارسها ثانوية وتم الاستغناء عن الغرف المستأجرة بفضل دعم الحكومة اليابانية التي قدمت الدعم لمشاريع مشابهة لبناء مدارس في بيت لحم مثل مدرسة بنات العودة الثانوية.

ولفت شكارنه الى ان الدعم من الحكومة اليابانية لم يقتصر على بناء المدارس وتحسين البنية التحتية لها وانما تعدى ذلك الى تقديم الدعم الموجه للتنمية البشرية الفلسطينية من خلال برامج تدريب المعلمين والاداريين من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم مما يساهم في تحسين نوعية التعليم، كما هنأ اهالي الدوحة بهذا الصرح وهذه الانجازات.

اما حمايل فقد استهل كلمته بتهنئة الجميع بحلول شهر رمضان المبارك شهر التسامح والاخوة، كما شكر اليابان حكومة وشعبا على دعمهم المتواصل لابناء الشعب الفلسطيني، مبينا ان مشاريع بناء المدارس تساهم في تعزيز الصمود.

من ناحيته ابدى نائب السفير الياباني ياماموتو سروره باتمام مشروع اضافة 5 غرف صفية للمدرسة من خلال منحة المساعدات المقدمة من الشعب الياباني حيث ستنعم 160 طالبة في بيئة صفية تعليمية وهو يأتي من سلسلة المشاريع التي تم تنفيذها والبالغ عددها اكثر من 300 مشروع تم العمل بها منذ العام 1993 بدعم الحكومة والشعب الياباني من ضمن اجمالي مساعدات اليابان للشعب الفلسطيني تجاوزت المليار دولار، مؤكدا عزم حكومة اليابان على مواصلة الدعم لشعب فلسطين من منظور انساني، آملا بتحقيق دولة فلسطينية تعيش في سلام وأمن مع الدول المجاورة واختتم كلمته بتهنئة الشعب الفلسطيني بحلول شهر رمضان المبارك.