الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز رام الله يعقد لقاء حول مستقبل انتخابات مجالس الطلبة بجامعات غزة

نشر بتاريخ: 10/08/2010 ( آخر تحديث: 10/08/2010 الساعة: 15:40 )
غزة- معا- عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، اليوم، لقاء بعنوان "مستقبل انتخابات مجالس الطلبة بجامعات قطاع غزة إلي أين" وذلك بحضور لفيف من الطلبة والأكاديميين والمهتمين، وذلك في قاعة المركز بغزة.

وافتتح اللقاء طلال أبو ركبة منسق فعاليات المركز بغزة موضحاً أهمية العملية الديمقراطية في الجامعات الفلسطينية لما تلعبه من دور مؤثر في رسم شخصية الطالب الفلسطيني وتعليمه لقيم وثقافة الديمقراطية التي يجب أن يمارسها في حياته الجامعية بحيث يستطيع نقلها للمجتمع المحلي فيما بعد، مؤكدا على أن غياب هذا الحق الديمقراطي عن الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة يشكل انتهاكاً للحقوق التعليمية، والحريات الأكاديمية.

بدوره قال الدكتور رياض العيلة عميد شئون الطلبة بجامعة الأزهر، بأن الحركة الطلابية منذ النشأة كان لها الدور الكبير والريادي في تاريخ الثورة الفلسطينية، إلا أنها تعاني حالياً من الضعف والهوان بحكم انحرافها عن طبيعة الدور المنوط بها وتبعيتها السياسية وعدم قدرتها على الفصل في أدوارها المنوطة بها.

وأشار العيلة إلى أن الانقسام السياسي أثر بشكل سلبي على الممارسة الديمقراطية في الجامعات الفلسطينية وهو ما يعيق إجراء الانتخابات نتيجة لغياب الضمانات لإجراء العملية الانتخابية.

وتحدث رائد أبو حسين نائب رئيس المجلس القطري لجامعة القدس المفتوحة وممثل الشبيبة، عن موافقة الشبيبة الطلابية لإجراء الانتخابات في مجالس الطلبة على أساس التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم 2%، قائلا: "ما نبحث عنه هو الضمانات السياسية والوطنية التي تمكنا من القيام بالانتخابات في جامعات غزة".

وأشار محمد الجدبة سكرتير جبهة العمل الطلابي بقطاع غزة، إلي أن قضية تعطيل الانتخابات ليست بالقضية الجديدة وهي قائمة في الحالة الفلسطينية منذ بداية الانتفاضة الحالية، وأنه لا شرعية لمجلس طلبة معين أو بالتزكية، مشددا بان المطلوب هو اعتماد النظام الانتخابي القائم على التمثيل النسبي بحيث ينهي الاحتكارية في عمل مجالس الطلبة والتي كانت ولا تزال قائمة حتى الآن في الحالة الفلسطينية.

ونوه إلى ضرورة رفض كافة أشكال القمع الخارجي التي توجه ضد الجامعات والحركة الطلابية والمطالبة بإبعاد الجامعات عن المناكفات السياسية، واعتبار المصالحة الوطنية هي المخرج للخروج من حالة التيه التي تعاني منها الجامعات الفلسطينية والحركة الطلابية بوجه عام.

واعتبر المشاركون في نهاية اللقاء بأن الانتخابات ستزيد من شرعية مجالس الطلبة وقوتها بشكل أفضل مما هي عليه، وعلى الجميع العمل من أجل النهوض بالحالة الطلابية وإعادة بوصلتها نحو تعزيز قيم الديمقراطية داخل الجامعات الفلسطينية.