الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حفل تخريج دورات التأهيل المجتمعي في جنين

نشر بتاريخ: 10/08/2010 ( آخر تحديث: 10/08/2010 الساعة: 16:24 )
جنين- معا- نظم برنامج التأهيل المجتمعي في محافظة جنين حفل اختتام دورات التأهيل المجتمعي وطلبة المخميات الصيفية التي تميزت بدمج ذوي الإعاقة والتي شكلت حالة استثنائية في المحافظة والضفة على وجه العموم ونالت إعجاب المواطنين.

وقال مدير برامج التأهيل في فلسطين الدكتور علام جرار: "لقد استطاع البرنامج هذا العام أن ينظم 17 مخيما صيفيا شارك فيها 1200 طفل دمج معهم 300 من ذوي الإعاقة بإشراف 200 ميسر منهم 20 من ذوي الإعاقة أيضا".

وأضاف: "لقد شكلت هذه المخيمات منبرا لتعلم القيم الإنسانية واحترام الآخر ومفاهيم حقوق الإنسان والحقوق المدنية ، كما ساهمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في نقل جزء من هذه الرسائل".

بدوره قال عمر مصنور ممثلا عن الإغاثة الطبية: "إننا نفخر اليوم أن برنامج التأهيل المبني على المجتمع المحلي يعمل في عشرات القرى والمواقع ويعد من أهم البرامج التي تعنى بالفئات المهمشة في فلسطين".

وأضاف: عندما انطلفت الإغاثة الطبية قبل 30 عاما كانت تشكل ذراعا مقاوما لمواجهة سياسات الاحتلال، وفي عهد السلطة الفلسطينية أصبحت شريكا وداعما للخدمات الحكومية سيما في مجال الإعاقة.

وأكد عرفات المصري منسق اللجنة الوطنية في مديرية الشباب في طوباس أنه كان لهذه المخميات الأثر الكبير في نفوس الأطفال والطلائع وهو جزء مكمل لكافة الأنشطة التي أسهمت في التخفيف عن قطاع الطفولة خلال الصيف الجاري في فلسطين.

وشدد عبد الله بركات ممثلا عن محافظ جنين على تظافر جهود المؤسسات الرسمية والأهلية من أجل تطوير مستوى الخدمات والمخيمات التي تسهم في التنشئة الإجتماعية.

وقالت سهاد دلبح ممثلة عن جميعة أصدقاء المريض: ان الجمعية جزء مكمل لبرنامج التأهيل وستواصل دعمها لحقوق ذوي الإعاقة، مناشدة السلطة الفلسطينية إقرار لائحة الحقوق لذوي الإعاقة بشكل عملي.

وطالبت خولة أبو الهيجاء في كلمة أهالي المعاقين بلاستمرار في هذه الفعاليات التي تخفف عن ذوي الإعاقة وأهاليهم وتشكل حالة إرشادية ، كام تساهم في الدعم النفسي والإجتماعي لهم.

ودعت رحمة ياسين في كلمة الطلبة الخريجين إلى عدم الركون والإستكانة والاستسلام لليأس مستشهدة بعظماء في التاريخ من ذوي الإعاقة من أمثال طه حسين.

وقالت مريم زيود فب كلمة اتحاد المعاقين: إننا نشهد اليوم حالة نجاح سببها التناغم بين قطاعات مختلفة من المجتمع المحلي عملت لصالح ذوي الأعاقة وهذا ما يجب ترسيخه في العمل المجتمعي من أجل تحقيق الأهداف.