الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصدار النشرة الشهرية لمركز معلومات الجدار والاستيطان

نشر بتاريخ: 10/08/2010 ( آخر تحديث: 10/08/2010 الساعة: 18:06 )
رام الله-معا-اصدر مركز معلومات الجدار والاستيطان، التابع لوزارة الدولة, نشرته الشهرية التي ترصد الانتهاكات التي سجلت في الضفة الغربية لشهر تموز 2010، والتي تُعنى بقضايا جدار الضم والتوسع والاستيطان واجراءات الاحتلال العسكرية ضد الارض والإنسان الفلسطيني و ثرواته الطبيعية والدينية .

فقد بلغ مجموع الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية في شهر تموز(137) اعتداء، منها (79) تتعلق بإعتداءات قوات الاحتلال العسكرية، و(47) إعتداءات تتعلق بالإستيطان أما الباقي فتوزع على إعتداءات قوات الإحتلال على الأراضي الفلسطينية و الثروات الطبيعية و الدينية .
و يشير التوزيع الجغرافي لإعتداءات الاحتلال على المحافظات: انها تركزت في محافظة القدس، الخليل، بيت لحم, نابلس. كما يوضح الشكل التالي.


ففي مدينة القدس تركزت الإعتداءات في سلوان و العيسوية و جبل المكبر و بيت المقدس و الشيخ جراح و بيت حنينا و بيت أكسا، و في الخليل تركزت وسط مدينة الخليل وفي بيت أمر و بيت أولا و حلحول , و سعير و البقعة و البويرة و دورا و أذنا و بني نعيم و يطا و الظاهرية , كذلك في بيت لحم فقد توزعت الإعتداءات في وادي رحال و المعصرة و الولجة و بيت جالا و الخضر و أرطاس , بينما في رام الله تركزت الإعتداءات على قرى نعلين و بلعين و النبي صالح و اللبن الغربي و صفا ، أما في نابلس فالإعتداءات في عراق بورين و عورتا و قبر يوسف و دير حطب, و اللبن الشرقية و قصرة و سبسطية.
كما توزعت انتهاكات في محافظة طوباس على بردلة و الفارسية و خربة يرزة و خربة الراس و عطوف. اما سلفيت فقد تواصلت الأعتداءات على قرية حارس و ياسوف و دريستيا. و في جنين تركزت الاعتداءات و في الجلمة و الطور الغربية, برقة , و أماتين في قلقيلية و فصايل في محافظة أريحا.
كما توضح الخريطة التالية:


شكلت اجراءات الاحتلال العسكرية ما نسبته 58% من حجم الاعتداءات منها 34% اعتداء واجراءات الاحتلال العسكرية ضد المسيرات الشعبية 15% هدم مباني, و 8% تقييد حركة.

وبلغت اعتداءات الاستيطان ما نسبته 34% من نسبة الإنتهاكات، وبلغت إعتداءات المستوطنين على المواطنين و الممتلكات و الأراضي الفلسطينية 27% و 6% مخططات إستيطانية خاصة في مدينة القدس فيما توزع الباقي على توسيع المستوطنات وعلى الأضرار البيئية الناتجة عن المستوطنات.

ويعزو مركز المعلومات لشؤون الجدار والاستيطان استهداف الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وخصوصاً مدينة القدس من قبل الاحتلال الاسرائيلي، للمخططات الاسرائيلية الرّامية لتغير الواقع الجغرافي وفرض حقائق على الارض من خلال عمليات الهدم بحق بيوت الفلسطينيين والهجمة الاستيطانية الشرسة المعلن عنها والتي تقام في أكثر من مكان في آن واحد بغرض تهويدها ، كذلك فان اسرائيل تسعى للهروب من استحقاقات العملية السلمية والتي تطالبها بوقف البناء في المستوطنات لخلق حالة من الفوضى تكون بمثابة طوق النجاة بالنسبة لها .
كما تؤشر الإنتهاكات الأسرائيلية الى تركيز قوات الاحتلال على المنطقة الممتدة بين سلفيت و قلقيلية او نابلس و تمتد الى الأغوار بوتيرة متسارعة لتحقيق واقع المعازل .