الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بن اليعازر : قرار فياض تسبب بانهيار مصانع المستوطنات

نشر بتاريخ: 10/08/2010 ( آخر تحديث: 11/08/2010 الساعة: 08:14 )
بيت لحم- معا- قال وزير الصناعه والتجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر ان قرارات رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الخاصة بمقاطعة منتجات المستوطنات ومنع العمال الفلسطينين من العمل فيها تلحق الضرر بالفلسطينيين وتزيد من نسبة البطالة في المناطق الفلسطينية اضافة الى كونها بيئة وحاضنة مريحة لعمل الجهات المتطرفة حسب ما نقله عنه ملحق معاريف الاقتصادي اليوم " الثلاثاء " .

وجاءت اقوال بن اليعاز خلال جولة تفقدية قام بها يوم امس " الاثنين " في المجمع الاستيطاني " غوش عصيون " جنوب بيت لحم .

وتطرق بن اليعازر لما اسماه بتهديدات الدكتور سلام فياض حول ضرورة مقاطعة العمال الفلسطينين للمصانع المقامة داخل المستوطنات حتى شهر فبراير 2011 وقال " لم اكن اتوقع مثل هذا التصرف من الفلسطينيين خاصة في وقت تجري فيه محاولات للحوار ".

واضاف بن اليعازر " الفلسطينيون يتسببون بانهيار المصانع التي اقيمت على قيم العيش المشترك والتعاون وانا ادعوهم الى عدم وقف التعايش والغاء قرار منع العمل الفلسطينين من العمل في تلك المصانع ".

تصريحات بن اليعازر جاءت تعليقا على ما كشفه يوم امس" ملحق " عسكيم " الخاص بالاعمال حول خطة بلورتها وزارة الصناعة والتجارة الاسرائيلية واتحاد ارباب العمل تقضي بتشيع اصحاب العمل والعمال الاسرائيليين على الحلول مكان العمال الفلسطينين في العمل داخل المستوطنات مقابل تلقيهم منحة تشجيعية قيمتها 2000 شيكل شهريا تضاف الى اجرهم المتفق عليه .

وتناول بن اليعازر خطة وزارته التشجيعيه قائلا " انو المساعدة في تخصيص الميزانيات الضرورية لتأهيل الجنود المسرحين واعدادهم للعمل هنا " ويقصد المستوطنات " ردا على قرار المقاطعه الفلسطيني ".

وجرى بلورة الخطة المذكورة قبل عدة اشهر في اعقاب اتخاذ الحكومة الفلسطينية ورئيسها سلام فياض قرارا بمقاطعة منتجات المستوطنات ووقف عمل اكثر من 22 الف عامل فلسطيني يعملون داخل مصانع اسرائيلية مقامة في الضفه الغربية في موعد اقصاه فبراير 2011 .

وقال رئيس اتحاد ارباب العمل الاسرائيلي شرغا بورش وهو صاحب احد المصانع المقامة في المنطقة الصناعية " بوركان " طبعا سأستفيد من قرار منح العمال الاسرائيلين تجشيعا ماليا قدره 2000 شيكل كي يحلوا مكان العمال الفلسطينين تماما كما استفيد من نضال ارباب العمل من اجل تخفيض ثمن الكهرباء والماء وضريبة الاملاك رغم ان عددا بسيطا من العمال الفلسطينين يعملون في مصنعي بمنطقة بوركان ".