حملة أنقذوا الأغوار تعلن الأربعاء يوم تضامني مفتوح مع أهالي الأغوار
نشر بتاريخ: 10/08/2010 ( آخر تحديث: 10/08/2010 الساعة: 23:46 )
طوباس-معا- أعلن متطوعي حملة أنقذوا الأغوار الأربعاء يوماً للتضامن مع أهالي المناطق المدمرة والمهددة في الأغوار الشمالية، حيث يشارك عشرات المتطوعون الفلسطينيون والأجانب وعدد من ممثلي المؤسسات الأهلية الفلسطينية بالتعاون مع مجلس قروي المالح والمضارب البدوية في عملية أعمار ما دمره الإحتلال في المناطق المنكوبة بفعل عمليات الهدم المتكررة لمساكن ومنشآت المواطنين هناك، وتأتي هذه المبادرة ضمن حملة مستمرة لتعزيز صمود الأهالي على الأرض وتعزيز وجود الفلسطينيين فوق أرضهم في ظل محاولات الإحتلال المستمرة لاقتلاعهم منها.
وفي السياق أفاد سامي خضر مدير "مركز معا"ً أن المركز سيقوم بتوزيع الأدوات المنزلية والحقائب المدرسية والأغطية على الأهالي المتضررين بالتعاون مع المجلس القروي وحملة أنقذوا الأغوار.
من جانبه قال فتحي خضيرات منسق حملة أنقذوا الأغوار، إن ما تقوم به سلطات الإحتلال في المنطقة هو إنتهاك خطير ضد الأهالي المدنين وتدمير ممنهج لما يسمى بالعملية السياسية، قائلاً أن الإحتلال يخوض المفاوضات المباشرة والغير مباشرة مع الجانب الفلسطيني بالجرافات والآليات العسكرية.
فيما أضاف خضيرات، أن ما تقوم به سلطات الإحتلال في الأغوار يعبر عن موقف واضع يهدف إلى تدمير خطة الحكومة الفلسطينية بإقامة دولة الأمر الواقع، قائلاً إننا ننسجم مع طرح رئيس الحكومة في رؤيته بعدم قراءة الأحرف الأبجدية التي تقسم الأرض الفلسطينية إلى محاور( أ،ب،ج) حسب تعبيره، فيما دعا خضيرات كافة الأطر الرسمية والشعبية لشد الرحال إلى الأغوار في أوسع عملية تضامن لمنع سلخها عن الجسم الفلسطيني، ودعم صمود الفلسطينيين فوق أرضهم.