السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس كتلة فتح البرلمانية يستغرب انجرار بعض قادة حماس خلف تفسيرات خاطئة لتصريحاته امس

نشر بتاريخ: 01/07/2006 ( آخر تحديث: 01/07/2006 الساعة: 01:47 )
رام الله - معا- اعرب رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني عن اسفه واستغرابه على البيانات والتصريحات التي صدرت من قبل حكومة حماس وبعض قادتها والناطقين بإسمها حول المؤتمر الصحفي الذي عقده في "رامتان" والذي بثته الجزيرة مباشرة بشأن رده على سؤال مراسلي جريدة الايام حول معالجة الفراغ القانوني الذي تسببه خملة الاعتقالات التي قامت بها قوات الاحتلال والتي شملت ثمانية وزراء وأكثر من عشرين عضواً في المجلس التشريعي معرباً عن أسفه واستغرابه لانجرار هؤلاء وراء أجتزاء تصريحه".

وقال الاحمد في بيان صحفي صادر عنهوتلقت معا نسخة منه :" لقد كان حديثي في المؤتمر الصحفي كله منصباً لاستنكار وإدانة اعتقال زملائنا النواب والوزراء مؤكداً عدم احترام اسرائيل للتقاليد والاعراف والمواثيق والاتفاقات الموقعة مع م. ت. ف والمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً وتنسيق الجهود بين الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي للتحرك على صعيد البرلمانات العربية والدولية من أجل تأمين إطلاق سراح جميع الاخوة النواب والوزراء المعتقلين".

وأضاف الاحمد انني كنت واضحاً في ردي على سؤال مراسلي جريدة الايام بأن الفراغ القانوني يعيه الاخ الرئيس ابومازن وهو قادر على معالجة الازمة من خلال مؤسسات م. ت. ف وصلاحياته كرئيس منتخب دون التخلي عن زملائنا النواب والوزراء

كما وأضاف ان اسرائيل منذ عام 2000 وهي تسعى الى تدمير مؤسسات السلطة الوطنية كما فعلت عام 2002 في اجتياح الضفة الغربية وتدمير مؤسسات الامنية والبنى التحتية وشل حركة مؤسسات السلطة الوطنية واليوم تهدف من وراء هذه الاعتقالات الى الاستمرار بنفس النهج التدميري على طريق تنفيذ خطة اولمرت احادي الجانب ..

وقال الاحمد : لماذا ذهب البعض ليتحدث عن تشكيل حكومة طوارىء وغيرها من المسميات وان الدعوة كانت واضحة عندما قام : من السابق لاوانه الحديث عن فراغ قانوني داعياً جميع القوى الوطنية والاسلامية الى توحيد صفوفها في مواجهة العدوان الاسرائيلي لقطع الطريق عليه في محاولته لانجاح مخططه التدميري خاصة بعد التوقيع على وثيقة الوفاق الوطني ..

وقال الاحمد :" ان حركة فتح اكبر من كل هذه الاتهامات والتحوير والتزوير في التعامل مع تصريحاته داعياً هؤلاء الى الكف هذا الاسلوب الانتقامي وتقزيم الامور وكأن تشكيل حكومة ، هو نهاية الطموحات الفلسطينية ، ودعا الاحمد حماس وقادتها الى الكل عن هذا الاسلوب الذي لن يستفيد منه الا العدوان الاسرائيلي ومخططه التدميري مؤكداً ان حماية المشروع الوطني الفلسطيني سيبقى هو الهدف الاساس ، داعياً الجميع الارتقاء لمستوى التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني بكل قواه

واضاف الاحمد :" كان بإمكان الاخوة في حماس الاطلاع اولاً على تصريحاته كما صدرت والاتصال به وبمؤسسة "رامتان" لمعرفة الحقيقة قبل إطلاق الاتهامات الجائرة والظالمة، وقال ان مضمون تصريحاته في "رامتان" حول اهداف اسرائيل بإحداث الشلل في مؤسسات السلطة رددها العديد من الناطقين بإسم حماس في تصريحاتهم بما فيهم الاخ اسماعيل هنية رئيس الوزراء، فلماذا يلجأ البعض الى التأويل والتحريف لنشر بذور الشقاق والخلاف ونحن أحوج ما نكون الى الوحدة والتضامن مؤكداً انه لن ينساق وراء تصريحات مستندة على التحريف للبحث عن مبررات لخوض معارك وهمية !!