الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفاة العداء الامريكي يتيجرو

نشر بتاريخ: 12/08/2010 ( آخر تحديث: 12/08/2010 الساعة: 10:24 )
بيت لحم - معا - أصيب عالم ألعاب القوى بصدمة كبيرة بسبب نبأ وفاة العداء الأميركي السابق أنطونيو بيتيجرو، بطل العالم سابقا في سباق 400 متر، عن 42 عاما.

وأعلن مسئولو شرطة ولاية نورث كارولاينا الأميركية أنه بعد عامين من اعتراف بيتيجرو بتعاطي المنشطات ، وجدت جثة العداء السابق في المقعد الخلفي لسيارته، وبجواره أقراص منومة في مقاطعة «تشاثم كاونتي».

ومازال مسئولو شرطة المقاطعة يحققون في ملابسات وفاة بيتيجرو.

وقالت رئيسة الاتحاد الأميركي لألعاب القوى ورئيسة مجلسه ستيفاني هايتاور: تعرب أسرة اتحاد ألعاب القوى الأميركي عن تعازيها لكل أسرة وأصدقاء وزملاء أنطونيو.

وأضافت:إن مجتمع ألعاب القوى مترابط بقوة ، وعادة ما تؤثر مثل هذه الأنباء بشدة على الجميع.

وأوضح جاري بلانكينشيب مأمور تشاثم كاونتي أنهم وجدوا سيارة بيتيجرو إلى جوار أحد الجسور بعدما كانت زوجته كاساندرا أبلغت عن غيابه باكر اول امس ووجدت أدلة تشير إلى تناول بيتيجرو الأقراص المنومة بنفسه، ولم توجد أي شبهة جنائية.

وقال بلانكينشيب: في الواقع.. نحن لا نعرف حتى الآن ما إذا كان بيتيجرو قتل نفسه متعمدا، أم أن الأمر حدث دون قصد ، بل قد لا نعرف أبدا».
ولا يتوقع أن تصدر نتائج اختبارات التسمم قبل أربعة أسابيع على الأقل.

كان بيتيجرو اعترف في عام 2008 بتعاطيه منشطات تحسين الأداء خلال مشواره الرياضي مما أدى إلى إلغاء جميع النتائج التي حققها على مستوى البطولات الرسمية منذ كانون ثان 1997 .

وأحرز بيتيجرو لقب سباق 400 متر في بطولة العالم لألعاب القوى عام 1991 بالعاصمة اليابانية طوكيو، وكان عضوا بفريق التتابع الأميركي الذي أحرز ذهبية سباق 4×400 متر بأولمبياد سيدني 2000 ولكنه جرد لاحقا من هذه الذهبية بعد اعترافه باستخدام المنشطات المحسنة للأداء فيما بين عامي 1997 و2003 .

جاء اعتراف بيتيجرو أثناء محاكمة المدرب السابق تريفور جراهام الذي أدين بعدها بشهادة الزور. وشهد بيتيجرو أن جراهام شجعه على تعاطي مادتي «إيبو» وهرمون النمو البشري المحظورتين عن طريق الحقن.

عمل بيتيجرو بعدها مساعد مدرب ألعاب قوى بجامعة نورث كارولاينا.

وقال أتو بولدون ، المحلل الرياضي المتخصص في سباقات العدو بقناة «إن بي سي سبورتس» والحائز على أربع ميداليات أولمبية لترينيداد وتوباجو: إن مجتمع سباقات العدو بأكمله يشعر بصدمة كبيرة.

وأضاف: إنه واحد منا. وعندما نفقد واحدا منا فإن أخوة المضمار من العدائين يشعرون بحزن عميق.. ، لقد كان في الثانية والأربعين من عمره.