الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى للدراسات: الامهات الأسيرات يتعذبن قلقاً على أبناءهن في رمضان

نشر بتاريخ: 12/08/2010 ( آخر تحديث: 12/08/2010 الساعة: 11:28 )
غزة- معا- ناشد مركز الأسرى للدراسات كل المنظمات والمؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى والمرأة بضرورة تسليط الضوء على معاناة الأسيرات عامة والأمهات البعيدات عن أطفالهن خاصة في شهر رمضان المبارك، والذي يجدد آلام ومعاناة الأسيرات الأمهات كل لحظة تفكير بأبنائها في رمضان.

وأضاف الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسيرات في رمضان يعشن أقسى الظروف الحياتية لكثرة التساؤلات والتفكير بالأبناء.

وأضاف حمدونة أن الأسيرات الأمهات في السجون هن " الأم الأسيرة ايمان غزاوي من نابلس , معتقلة بتاريخ 3-8-2001 وهي ام لطفلين ومحكومة 13 عاما، يشار ايضا الى ان زوجها معتقل ايضا من ذات التاريخ، وكذلك الأم الأسيرة قاهرة السعدي من مخيم جنين معتقلة بتاريخ 8-5-2002 وهي ام لاربعة اطفال ومحكومة 3 مؤبدات والاسيرة ارينا سراحنة من بيت لحم معتقلة بتاريخ 22-5-2002 وهي ام لطفلتين احداهما في اوكرانيا، محكومة 20 سنة وزوجها ايضا معتقل منذ ذات المدة والأم الاسيرة لطيفة ابو ذراع – نابلس معتقلة منذ9-12-2003 وهي ام لسبعة اطفال محكومه 25 عاما والأم الاسيرة ابتسام العيساوي – القدس تاريخ الاعتقال 4-11-2001 ، ام لخمسة ابناء محكومة 15 عاما والأم الاسيرة منتهى الطويل – رام الله معتقلة في تاريخ 8-2-2010 وهي ام لاربعة ابناء ومحكومة اداري ".

ودعا حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم، للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسيرات المتبقيات والبالغ عددهن 35 أسيرة والمتواجدات فى سجنين ومنهن 6 امهات وتخليصهن من قمع إدارة السجون وسياستها اللانسانية، داعيا كل المعنيين بقضية الأسرى والأسيرات بضرورة العمل على استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والأسيرات وخاصة الأمهات منهن وتبنى موقف عام ضاغط على الجانب الاسرائيلي للعمل على تفهم الحاجة الانسانية للأسيرات للقاء أطفالهن والعيش بصحبتهم.

وأكد حمدونة على ضرورة الخروج من البوتقة المحلية في موضوع الأسرى والأسيرات كون كافة الجهود التي تبذل في هذه القضية روتينية محلية ذات تأثير بسيط لا يتعدى الاحتجاجات ومحاكاة الشارع المحلي والجمهور الفلسطيني نفسه خلافاً لتعامل دولة الاحتلال في تسويق قضاياها على المستوى الغربي.