اذا كانت هذه طريقة عمل الشاباك من يدري كم ظلم ابرياء من العرب؟
نشر بتاريخ: 12/08/2010 ( آخر تحديث: 12/08/2010 الساعة: 14:09 )
بيت لحم– معا- اطلاق سراح المتطرف اليهودي حاييم فرلمان يوم امس من قبل محكمة الصلح في مدينة بتاح تكفا، وكذلك رد الاستئناف الذي قدمه جهاز "الشاباك" عن طريق الشرطة الاسرائيلية من قبل المحكمة المركزية في بتاح تكفا، اظهر كيفية عمل الجهاز، واذا كان بهذه الطريقة يتعامل مع متطرف يهودي كم من الابرياء العرب كانوا ضحية لعمل هذا الجهاز ودفعوا الثمن دون اثبات التهم بحقهم.
بهذه الطريقة علق رامي يتسهار على الموقع العبري "قضايا مركزية" اليوم الخميس على اطلاق سراح حاييم فرلمان يوم امس، حيث لا زال جهاز "الشاباك" يعتبره المتهم الاول في قتل اربعة فلسطينيين وجرح سبعة اخرين نهاية سنوات التسعينيات.
ومع ذلك لم يستطع "الشاباك" الذي يترأسه يوفال ديسكن، والمرشح ايضا لكي يخلف دغان في مسؤولية الجهاز، واذا كانت هذه الطريقة التي يعمل بها هذا الجهاز بالتعامل مع متطرف يهودي تثار حوله الشكوك باقدامه على قتل الفلسطينيين، فان ذلك يعطي حقا في التساؤل عن العديد من الابرياء العرب الذين دفعوا ثمنا لطريقة عمل الجهاز دون اثبات التهم عليهم.
واضاف الموقع ان جهاز "الشاباك" قدم استئنافا للمحكمة المركزية في مدينة بتاح تكفا بعد صدور قرار الافراج عن حاييم من محكمة الصلح، والتي رفضت طلب الشرطة الاسرائيلية بتمديد اعتقاله لـ 15 يوما، وقامت بالافراج عنه وتحويله الى الاعتقال البيتي، وقد اعلن "الشاباك"، انه لا زال يعتبر حاييم المتهم الرئيسي في هذه التهم ولهذا قدم استئنافا.
واشار الموقع الى تحقيقات جهاز "الشاباك" قبل اعتقال المتطرف حاييم والتي كانت بالتنسق الكامل مع المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية والتي قادت في النهاية الى اعتقال فرلمان، حيث جاء ذلك بعد توفر معلومات لدى الجهاز انه قام بهذه الجرائم، فكيف لم يستطيع اي محقق اثناء الاعتقال والتحقيق معه اثبات هذه التهم، في الوقت الذي تبين لدى الجهاز العديد من الاسماء الاخرى في هذه القضية، حيث لم يستطيع من حقق في القضية الربط بين المتهم والاشخاص، ولا الادوات التي تم استخدامها في عمليات القتل، من سكاكين أو اسلحة، وهذا في النهاية ادى الى الافراج عنه، بسبب قلة الاثباتات التي قدمت من الشرطة وجهاز "الشاباك" للمحكمة.