حزب الشعب الفلسطيني يعتبر زيارة ميتشل مضيعة للوقت

بيت لحم- معا- حذر حزب الشعب الفلسطيني من الذهاب إلى المفاوضات في ضل الظروف الحالية التي تعمل حكومة الاحتلال على زيادة الاستيطان وتجريف البيوت وذلك في وجود ميتشل في المنطقة، معتبرا بان كل الضغوط التي تواجه الرئيس والحكومة تتطلب اتخاذ موقف جريء في طي صفحة الانقسام والذهاب إلى التوقيع على ورقة المصالحة والتوجه موحدين لإفشال الذهاب إلى المفاوضات التي أصبح عمرها اكر من عشرين عاما.

واعتبر الحزب بان الذهاب إلى مفاوضات دون ضمانات ومرجعيات محددة هي مضيعة للوقت، مؤكد أن للعرب دور هام في الوقوف بجانب الفلسطينيين في هذه الأثناء ودعمنا في عدم التوجه للمفاوضات ولان الحكومة الحالية غير معنية بعملية السلام وهي تروج بان الفلسطينيين هم الغير معنيين بسلام.

من جانبه حذر عماد عصفور القيادي في حزب الشعب من الأعيب إسرائيل في حركة التسهيلات الشكلية على المعابر في ضل تصعيد على الشعب الفلسطيني في غزة والقطاع واعتبر دلك ألا وهو تسويق فقط وعلى صعيد آخر اعتبر بان المطلوب تشكيل مرجعية وطنية واضحة للمفاوضات وتقييم المرحلة السابقة التي عمرها أكثر من 19 عاما.

وأوضح بان الضغوط التي تفرض على الرئيس مطلوب مواجهتها موحدين وان لا يكون الانقسام سبب في التشتت في القضايا الوطنية المصيرية، واعتبر الحزب بان على الحكومتين في غزة والضفة بعدم التدخل في الحريات العامة واعتبر بان تكون هناك أجندة واضحة للمفاوضات في شكلها وطبيعتها وكيفية مواجهة إسرائيل في ممارساتها العدوانية على شعبنا.