بلدية خان يونس تستنكر قصف شوارع حيوية جنوب المدينة وتدين إعتقال وزير الحكم المحلي
نشر بتاريخ: 01/07/2006 ( آخر تحديث: 01/07/2006 الساعة: 13:27 )
خان يونس - معا - إستنكرت بلدية خان يونس، إقدام قوات الإحتلال الإسرائيلي مساء أمس على قصف عدد من الشوارع والطرق الحيوية الهامة الواقعة جنوب مدينة خان يونس في منطقة حي المنارة ، إلى جانب خطف عدد من الوزراء الفلسطينيين ونواب التشريعي في الضفة الفلسطينية ومن بينهم وزير الحكم المحلي .
وندد الدكتور فايز أبو شمالة، رئيس بلدية خان يونس، خلال حديث للصحافيين عقده في مكتبه صباح اليوم السبت، بعملية القصف التي وصفها بالغاشمة التي نفذتها مقاتلات إلـ ( إف 16 ) بحق شارعين حيويين في خان يونس يربطان أطراف المدينة بوسطها ومراكزها المختلفة وهما شارع رقم ( 95 ) المسمى باليرموك ، وشارع ( 101 ) المسمى بالقادسية في حي المنارة جنوب المدينة .
واشار أبو شمالة أن عملية القصف ، أحدثت أضراراً بالغة في الإسفلت حيث تسببت في حدوث حفر كبيرة وقطع شبكة المياة والكهرباء والصرف الصحي، فضلاً عن إعاقة الحركة المرورية في المنطقة وترويع السكان المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ ، مبيناً في الوقت ذاته أن عمليات إختراق حاجز الصوت في سماء خان يونس التي تحدثها الطائرات النفاثة الإسرائيلية قد أضرت بمبنى البلدية وأحدثت أضراراً كبيرة في النوافذ والمكاتب الإدارية، فضلاً عن تعطيل شبكة الهواتف الداخلية والخارجية لأكثر من أربعة ساعات كاملة مما حجب البلدية عن التواصل مع المؤسسات الخارجية، لا سيما وأن المنطقة تشهد حالة من الطوارىء العامة بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لا سيما المحافظات الشمالية والجنوبية .
إلى ذلك ندد أبو شمالة بقيام قوات الإحتلال وتحت جنح الظلام بإعتقال وزير الحكم المحلي المهندس عيسى الجعبري، وعدداً من النواب والوزراء الفلسطينيين في جريمة إحتلالية وصفها بـ " القرصنة الإحتلالية " والتي من شأنها تأجيج الأوضاع في المنطقة والإتجاه نحو الهاوية والدخول في دوامة العنف .
وطالب أبو شمالة المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي واللجنة الرباعية ومنظمة الصليب الأحمر إلى الوفاء بإلتزاماتهم تجاه الشعب الفلسطينيي الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي أصبح لا يفرق بين الشجر والبشر والحجر وطال بعدوانة مناحي الحياة الفلسطينية .