100 الف مصل ادوا صلاة الجمعة بالاقصى- 20 اصابة نتيجة الازدحام
نشر بتاريخ: 13/08/2010 ( آخر تحديث: 13/08/2010 الساعة: 21:12 )
القدس -معا- ادى اكثر من 100 الف مصل اليوم الجمعة الصلاة في باحات المسجد الاقصى، وذلك في الجمعة الاولى من شهر رمضان المبارك.
وقال مراسلنا ان فرق النظام في المسجد الاقصى اكدت حضور نحو 100 الف مصل الى باحات المسجد الاقصى،
واضاف مراسلنا ان اكثر من 20 مواطنا اصيبوا بحالات اغماء اثناء وقبل وبعد الصلاة بسبب الازدحام الشديد وارتفاع دراجات الحرارة، مضيفا انه جرى تقديم الاسعافات من قبل فرق اسعاف تابعة لبرج اللقلق واخرى تابعة لمؤسسة الاقصى، وبرج المسعفين العرب .
وأفاد مراسلنا في القدس أن قوات الاحتلال -المتواجدة على الحواجز المنتشرة حول المدينة المقدسة- منعت أعدادا كبيرة من الشبان من أبناء الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما من اجتياز تلك الحواجز، وقامت دوريات عسكرية بملاحقة المئات من هؤلاء الذين حاولوا اجتياز تلك الحواجز عبر طرق فرعية ومسالك وعرة، كما هو الحال عليه في محيط بلدة عناتا، وحي الزعيم، وبلدتي العيزرية وأبو ديس، ولم تسمح السلطات الاحتلال بالمرور إلا لمن تجاوزت أعمارهم الستين عاما، وحملة التصاريح الذين تراواحت أعمارهم ما بين الخامسة والأربعين والخمسين.
وكانت مئات الحافلات من الداخل الفلسطيني وعبر ما يعرف بمسيرة البيارق واصلت منذ الليلة الماضية تدفقها إلى القدس المحتلة، لكنها أرغمت على التوقف في أماكن بعيدة عن محيط البلدة القديمة، وسار ركابها مئات الأمتار حتى تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وانتشر قرابة أربعة آلاف شرطي ومن حرس الحدود الإسرائيلي، والمئات من عناصر الأمن والشرطة بلباس مدني حول بوابات البلدة القديمة، وبوابات المسجد الأقصى، وفي أوساط المواطنين عند محاور الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة.
وقال مراسلنا أن حواجز شرطية نصبت عند مداخل الأحياء المتاخمة للبلدة القديمة خاصة في واد الجوز، وسلوان، ورأس العمود، والشيخ جراح ما أدى إلى عزل هذه الأحياء بالكامل واضطرار سكانها للسير على الأقدام وصولا للمسجد الأقصى، وبررت شرطة الاحتلال إجراءات العزل هذه للأحياء بتسهيل وصول المصلين للبلدة القديمة، ومنع حدوث ازدحامات بعد انتهاء الصلاة.
واضاف أن عناصر الشرطة عند بوابات البلدة القديمة، والمسجد الأقصى تخضع الشبان الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما بمن في ذلك الشبان المقدسيين ومن الداخل الفلسطيني لاجراءات تفتيش للتحقق من هوياتهم، في حين مُنع عشرات الشبان من أبناء الضفة الذين تمكنوا من اجتياز الحواجز العسكرية المقامة على بعض مداخل المدينة من القدس من دخول البلدة القديمة.
وفي باحات المسجد الأقصى انتشر العشرات من الفرق الكشفية التي عهد إليه بحفظ الأمن والنظام العام داخل الساحات جنبا إلى جنب مع حراس المسجد الأقصى، كما تتواجد فرق من طواقم الإسعاف الطبية من الهلال الأحمر والمسعفين العرب، حيث يتولى هؤلاء تقديم المساعدة الفورية لمن يحتاجها من كبار السن الذين أصيب بعضهم بحالات إعياء بفعل الازدحام الشديد وارتفاع درجات الحرارة