كتلة الإصلاح الهندسية تشجب الممارسات العدوانية للاحتلال بحق الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 01/07/2006 ( آخر تحديث: 01/07/2006 الساعة: 13:49 )
نابلس- سلفيت- معا- شجبت كتلة الإصلاح الهندسية في نقابة المهندسين الفلسطينيين بقوة الممارسات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق العزل من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك حملة الاعتقالات التي طالت "وزراء الشعب ونوابه" في مدن الضفة الغربية.
وقالت الكتلة في بيان صحفي لها اليوم السبت إن حكومة الاحتلال تعالت في غطرستها ونهجها العدواني وهي ترى الصمت العربي والإسلامي ودعم أمريكي لا محدود، الأمر الذي يتطلب تكاتفا داخليا لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
كما طالبت كتلة الإصلاح الهندسية بالإفراج عن الفوري عن وزراء الحكومة الفلسطينية المختطفين وكذلك عن نوابه وممثليه المنتخبين، مشيرة إلى أن ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي من عمليات خطف وقرصنة بحق الوزراء والنواب فاق كل تصور وشكلا خرقا معلنا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
واستهجنت الكتلة الموقف العربي الرسمي والشعبي الذي وقف موقفا محايدا وكان القضية لا تخصه، كما نددت الكتلة بمطالب بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف والتغاضي عن وجود نحو 10 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال دون ذنب اقترفوه سوى دفاعهم عن قضيتهم العدالة.
وطالبت كتلة الإصلاح الهندسية الشعوب العربية بأن لا تقف موقفا متفرجا على ما يجري لإخوانهم في فلسطين وأن يكسروا الطوق المفروض عليهم، معربة عن اعتزازها بالجموع التي خرجت في بعض البلدان العربية دعما للفلسطينيين.
كما طالبت الأحزاب الداعمة للشعوب المحتلة والمناضلة في العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وطرح قضيته على كافة المحافل الدولية، كما طالبت الدول التي تدعي الديمقراطية بأن تقف عند مسؤوليتها وتضع حدا للغطرسة الاحتلالية.